ونقل الترمذي في العلل قال محمد: ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد منكر الحديث. والحديث مما ضعفه المتقدمون جميعا إلا ما جاء عن ابن أبي شيبة جاء في مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله (ص ١١) سألت أبي عن حديث أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه قال أبي: لم يثبت عندي هذا ولكن يعجبني أن يقوله، قلت لأبي: الرجل يتوضأ فينسئ التسمية قال: يتعاهد ذلك فإن نسي رجوت أن يجزيه وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" (١/ ٦٦) وسئل إسحاق بن راهويه أي حديث أصح في التسمية فذكر حديث أبي سعيد. وقال أحمد: ربيح ليس بمعروف. وقال أبو حاتم الرازي: روى عنه الدراوردي وكثير بن زيد والزبير بن عبد الله وفليح بن سليمان. وسئل أبو زرعة عنه فقال: شيخ. وقال الترمذي في كتاب العلل: قال محمد -يعني البخاري-: منكر الحديث. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. وقال أحمد بن حفص السعدي سئل أحمد بن حنبل -يعني وهو حاضر- عن التسمية في الوضوء فقال: لا أعلم فيه حديثا يثبت أقوى شيء فيه حديث كثير =