للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٦].

وفي الثانية: ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا﴾ الآية) يعني: ﴿كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ٦٤]، [واختيارهما] (١) أيضًا لاشتمالهما على التوحيد. (م) أي: رواه مسلم عن ابن عباس (٢).

(ويقول) أي: بعد سنة الصبح (وهو جالسٌ) جملة حالية، وهي موجودة في رواية ابن السني دون الحاكم، كما يفهم من كلام صاحب "السلاح" (٣).

(اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد) زاد ابن السني نعت (النبي . أعوذ بك من النّار، ثلاث مرات. مس، ي) أي رواه: الحاكم، وابن السني، عن أسامة بن عمير (٤).


(١) كذا في (ب) و (ج)، وفي (أ) و (د): "واختارهما".
(٢) أخرجه مسلم (٧٢٧) من حديث ابن عباس به مرفوعًا.
(٣) "سلاح المؤمن" لابن الإمام (٦٤٧).
(٤) أخرجه الحاكم (٣/ ٦٢٢)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٠٣)؛ كلاهما عن أسامة بن عمير به مرفوعًا. وحسنه الألباني بشواهده في "السلسلة الصحيحة" (١٥٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>