للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لفظ "ذلك" في الحديث، بل فيه: "وإذا قال: لا إله إلَّا الله [قال: لا إله إلَّا الله] (١) من قلبه، دخل الجَنَّة"، والظاهر: أن "من قلبه" متعلق بقوله: "لا إله إلَّا الله" لا بالمجموع.

لكن روى النسائي وابن حبان من حديث أبي هريرة، قال: "كنا مع رسول الله فقام بلال ينادي، فلما سكت قال رسول الله : من قال مثل ما قال هذا يقينًا، دخل الجَنَّة" (٢)، ورواه الحاكم، وقال: "صحيح الإسناد" (٣)، ذكره ميرك.

(من قال حين يسمع المؤذن) أي: صوته أو قوله: (أشهد أن لا إله إلَّا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رَضِيت بالله ربًّا، وبمحمد رسولًا، وبالإسلام دينًا، غفر له ذنبه) وفي نسخة بصيغة الفاعل، وهو معلوم. (م، عه، ي) أي رواه: مسلم، والأربعة، وابن السني، عن سعد بن أبي وقاص (٤).

(من قال مثل مقاله) أي: مثل قوله (يعني: المؤذن) هذا من كلام الراوي،


(١) من (ج) و (د) فقط، وهي موافقة لرواية مسلم وأبي داود.
(٢) أخرجه النسائي في "السنن" (٢/ ٢٤)، وابن حبان (١٦٦٧)، وصححه الألباني "صحيح الترغيب والترهيب" (٢٤٦).
(٣) "المستدرك" للحا كم (١/ ٢٠٤).
(٤) أخرجه مسلم (٣٨٦)، وأبو داود (٥٢٦)، والترمذي (٢١٠)، والنسائي (٢/ ٢٦)، وابن ماجة (٧٢١)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٩٧)، كلهم من حديث سعد بن أبي وقاص به مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>