للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(واجبرني) أي: أغثني، من: جَبَرَ الله مصيبَتَه، أي: رد عليه ما فات منه وذهب أو عوضه، وأصله من: جبر الكسر، أي: أصلحه، كذا في "النهاية". (ت، سني) أي رواه: الترمذي، والبيهقي، عنه أيضًا (١).

(وارفعني) أي: في القدر والرتبة. (مس، ق، سني) أي رواه: الحاكم، وابن ماجه، والبيهقي، عنه أيضًا (٢).

(ويقنُت) بضم النون، أي: يدعو (في الفجر) تقدم حكمه بأنه منسوخٌ، أو مقيد بنازلة. (ر، مس، مو مص) أي رواه: البزار والحاكم عن أنس (٣)، وابن أبي شيبة موقوفًا من قول عمر.

(وفي سائر الصلوات) أي: باقيها أو جميعها (إن نزل نازلة) أي: شديدة من شدائد الأمر (إذا قال: سَمِعَ الله لمن حَمِدَه) وهذا عند الشافعي ومن


(١) أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٢/ ١٢٢).
(٢) الحاكم في المستدرك (١/ ٢٧١).
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ١٦٢)، والدارقطني (٢/ ٣٩) والبيهقي (٢/ ٢٠١) والبزار كما في "كشف الأستار" (٥٥٦).
ثم قال البيهقي: "قال أبو عبد الله - يعني الحاكم -: هذا إسناد صحيح سنده، ثقة رواته، والربيع بن أنس، تابعي معروف من أهل البصرة.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي، وأبا زرعة عنه فقالا صدوق ثقة.
وقال البيهقي: "وقد رواه إسماعيل بن مسلم المكي، وعمرو بن عبيد، عن الحسن، عن أنس، إلا أننا لا نحتج بإسماعيل المكي، ولا بعمرو بن عبيد".
وقال الهيثمي (٢/ ١٣٩): رواه أحمد والبزار ورجاله موثقون.

<<  <  ج: ص:  >  >>