للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ماجه، وابن حبان، عن أبي حميد الساعدي (١).

(إنك حميد مجيد. م) أي: رواه مسلم عنه أيضًا.

(اللهم صلِّ على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم. خ، س، ق) أي رواه: البخاري، والنسائي، وابن ماجه، كلهم عن أبي سعيد الخدري (٢).

(اللهم صلِّ على محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم. خ) أي: رواه البخاري عنه أيضًا.

(اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين) الأصح أن المراد به أصناف الخلق، فإن العالم ما سوى الله، وإنما جمع ليعم الأنواع ويشمل الأصناف، وغلب فيه العقلاء لشرفهم، وقيل: "ما حواه بطن الفلك"، وقيل: "كل محدث فيه"، وقيل: "مختص بالعقلاء"، وقيل: "المراد به الجن والإنس"، (إنك حميد مجيد. م، د، ت،


(١) أخرجه البخاري (٤٧٩٧)، (٦٣٥٧)، ومسلم (٤٠٧)، وأبو داود (٩٧٩)، وأشار الترمذي إلى حديث أبي حميد تحت الحديث السابق وقال: وفي الباب عن أبي حميد … والنسائي (٣/ ٤٩)، وابن ماجه (٩٠٥).
(٢) أخرجه البخاري (٦٣٥٨)، والنسائي (٣/ ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>