للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعبة (١)، إلا البزار فعن جابر وابن عباسٍ (٢)، ورواه الطبراني عن ابن عباسٍ أيضًا (٣).

(أو: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قديرٌ، ثلاث مرات. خ، س) أي رواه: البخاري، والنسائي، عن المغيرة أيضًا (٤).

(أو: مرة، وبعده: لا حول ولا قوة إلا بالله) سيأتي معناه بتفسيره ، (لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه) الظاهر أنه عطف على قوله: "لا إله إلا الله"، وقيل: "حال من فاعل فعل محذوف، يعني: نقول: لا إله إلا الله، حال كوننا غير عابدين إلا إياه".

(له النعمة) أي: الإنعام والإحسان، (وله الفضل) أي: زيادة الامتنان، (وله الثناء الحسن) أي: النعت المستحسن.

(لا إله إلا الله، مخلصين) أي: نقولها حال كوننا مخلصين (له الدين) أي: الطاعة، فالدين مفعول به لـ"مخلصين"، و"له " ظرف للدين قدم


(١) أخرجه البخاري (٨٤٤)، ومسلم (٥٩٣).
(٢) أخرجه البزار (٤٧٦٥) من حديت ابن عباس وأخرجه البزار كما في كشف الأستار (٣٠٩٨) من حديث جابر.
(٣) أخرجه في الدعاء (رقم: ٦٧٩).
(٤) أخرجه البخاري (٦٤٧٣)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٧١)، وفي الكبرى (١٢٦٦) مختصرًا - وهو في عمل اليوم والليلة (١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>