للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(د، ق، عو) أي رواه: أبو داود، وابن ماجه، وأبو عوانة، عن ابن عمر.

(فإن كان) أي: المدعو المجيب (صائمًا صلى) أي: في بيتهم، ليحصل لهم البركة والخير من قدومه [وعيادته] (١) إذا كان من أهل العلم والصلاح، أو دعا لهم بالخير، وقال المؤلف: "أي: فليدع لأهل الطعام بالمغفرة والبركة" (٢). (م، د، ق، س) أي رواه: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والنسائي، عن ابن عمر (٣)، وفي بعض النسخ المصححة رمز الترمذي بدل ابن ماجه.

(ودعا، وبرّك) بتشديد الراء، أي: دعا بالبركة، فهو تخصيص بعد تعميم، وَظَاهِرُ عَطْفِ "دَعَا" على "صَلَّى" يَفِيدُ المعنى الذي ذكرناه سابقًا. (د، ق، عو) أي رواه: أبو داود، وابن ماجه، وأبو عوانة، قال ميرك: "وإنما ذهب المصنف -قدس سره- إلى المعنى الذي ذكره، لما في رواية مسلم، وأبي داود، والترمذي، قال هشام بن حسان -يعني: أحد رواة الحديث-: "الصلاة بمعنى الدعاء وعند النسائي من حديث ابن مسعود: "وإن كان صائمًا دعا بالبركة" (٤).


(١) كذا في (ب)، وفي (أ) و (ج) و (د): "وعبادته".
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٠/ أ).
(٣) أخرجه البخاري ٥١٧٣)، ومسلم (١٤٢٩)، وأبو داود (٣٧٣٦) وأخرجه أحمد (٢/ ٣٧)، والترمذي (١٠٩٨)، وأبو داود (٣٧٣٧).
(٤) أخرجه أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>