للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حبان، والحاكم، عن أبي هريرة. (١)

(اللهم أشبعت) أي: من الطعام، (وأرويت) أي: من الشرب، (فهنئنا) بتشديد النون المكسورة، أي: فاجعلنا مهنئين، أو فاجعل كلًّا منهما هنيئًا لنا، على الحذف والإيصال، (ورزقتنا) (٢) أي: من سائر النعم.

(فأكثرت) أي: عطاءنا، (وأطبت) أي: أرزاقنا وأحوالنا، (فزدنا) أي: من نعمك بلطفك وكرمك.

(مو مص) أي رواه ابن أبي شيبة موقوفًا من قول سعيد بن جبير (٣)، أحد كبار التابعين.

(ويدعو لأهل الطعام: اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، فاغفر) وفي نسخة: "واغفر" (لهم، وارحمهم. م، ت، س، مص) أي: رواه مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن أبي شيبة، عن عبد الله بن بُسْر (٤) بضم الموحدة وإسكان


(١) أخرجه النسائي في الكبرى (١٠١٣٣). والحاكم (١/ ٧٣١) وقال: صحيح على شرط مسلم.
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٣٦) وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٢٠٩).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٥١٣) من حديث سعيد بن جبير موقوفا أنه كان إذا فرغ من طعامه قال: "اللهم أشبعت، وأرويت فهنئنا، ورزقتنا فأكثرت وأطيبت فزدنا".
(٤) أخرجه مسلم (٢٠٤٢)، والترمذي (٣٥٧٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٠٥٠)، وابن أبي شيبة (٢٩٨٧٧) جميعهم من حديث عبد الله بن بسر بلفظ "اللهم، بارك لهم في ما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>