للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقدر، وأنت علام الغيوب) أي: وأنت على كل شيء قدير، فهو من باب الاكتفاء أو الظهور.

(اللهم إن كان هذا الأمر الذي [يريده] (١) الموصول بيان لهذا الأمر، (خيرًا لي في ديني وفي دنياي) وفي نسخة: "ودنياي" (وعاقبة أمري، فوفقه) أي: اجعله على وَفق مقصودي، (وسهله) أي: يسره، (وإن كان غير ذلك) أي: الأمر، (فوقني للخير حيث كان) أي: الأمر الخير. (ر) أي: رواه البزار عن ابن مسعود (٢).


(١) كذا في (أ) و (ج) و (د)، وفي (ب): "أريده".
(٢) أخرجه البزار (١٥٢٨)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٨٧): رواه البزار بأسانيد، والطبراني في الثلاثة، وأكثر أسانيد البزار حسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>