للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(أو فبارك الله عليك. خ، م، ت، س) أي رواه: البخاري، ومسلم والترمذي، والنسائي؛ كلهم من حديث جابر (١).

(ولما زوج عليًّا فاطمة دخل) أي: النبي ، (البيت) أي: بيتهما ليلة الزفاف، وهو بيت في كما سيأتي، (فقال لفاطمة: ائتني بماء، فقامت إلى قعب) أي: متوجهة إليه، وهو بفتح القاف وسكون العين المهملة وبالباء الموحدة: قدح على ما في "المهذب"، وصغير على ما في "الخلاصة"، وفي "الصحاح": "قدح من خشب" (٢).

(في البيت، فأتت فيه بماء، فأخذه ومجَّ فيه) بفتح الميم وتشديد الجيم، أي: صبَّ فيه من فيه.

قال المؤلف: "أي: صبه في القعب، وهو قدح من خشب" (٣)، (ثم قال لها: تقدمي) أي: أقبلي، (فتقدمت فنضح) أي: رلش الماء، (بين ثدييها) أي: عند صدرها، (وعلى رأسها) يقال: نضحه به ونضح عليه الماء، أي: رشه عليه، كذا في "النهاية".

(وقال: اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. ثم قال لها: أدبري، فأدبرت فصبَّ بين كتفيها، وقال: اللهم إني أعيذها بك وذريتها


(١) أخرجه البخاري (٦٣٨٧)، ومسلم (٧١٥) بلفظ "فبارك الله لك"، والترمذي في "جامعه" (١١٥٥) بلفظ "فدعا لي"، والنسائي في "المجتبى" (٣٢١٩) بدون لفظ "فبارك الله عليك" جميعهم من حديث جابر بن عبد الله.
(٢) "الصحاح" (١/ ٢٠٤).
(٣) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١١/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>