للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: رواه ابن السني عن ابن عمرو بن العاص.

(وكان) أي: النبي ، (إذا أفصح الولد من بني عبد المطلب) وهو جد النبي ، (علمه: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا﴾ [الإسراء: ١١١]) أي: فضلًا أن يكون له ولد، وفيه إيماء إلى أنه ينبغي الاتقاء عن موضع الإبهام، والإيهام، والاتهام، (الآية) وتمامها: ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ﴾ [الإسراء: ١١١]، أي: من جهة ذِلَّةٍ سبحانه؛ فإنه في كمال العزة بذاته وصفاته، بل الولي يتعزز به، ﴿وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا﴾ عطف على قوله: ﴿وَقُلِ﴾، أي: اجمع بين الحمد والتكبير [الدالين] (١) على صفات الجمال ونعوت الجلال على وجه الكمال.

(ي) أي: رواه ابن السني عن أنس، وفي "الجامع": "آية العز ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا … ﴾ الآية. رواه: أحمد، والطبراني، عن معاذ بن أنس" (٢).

(اضربوه) أي: المولود، ضرب تأديب وتعويد (على الصلاة) أي: على تركها، أو لأجل فعلها إن أبى، (لسبع) أي: في وقت سبع سنين من عمره، (واعزلوا) بكسر الزاي، أي: أفردوا، (فراشه) أي: عن أمه وأخته


(١) هذا هوالصواب وفي جميع النسخ: "الدالان ".
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٤٣٩) والطبراني (٢٠/ ١٩٢) رقم (٤٢٩، ٤٣٠) قال الهيثمي (٧/ ٥٢): رواه الطبراني، وأحمد من طريقين في الأولى رشدين بن سعد، وهو ضعيف، وفي الأخرى ابن لهيعة، وهو أصلح منه. وقال المناوي: قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف (فيض القدير ١/ ٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>