للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو السفر الأعظم فينبغي أن يتزود له".

(الحمد لله، ثلاث مرات) لعل التثليث إيماء إلى الأحوال الثلاثة من الماضي والحال والاستقبال، [أو] (١) الدنيا والبرزخ والعقبى، (الله أكبر، ثلاث مرات) وزاد أحمد: (لا إله إلا الله، مرة) فالمناسب أن يكتب فوقها رمز الألف لا بعدها كما في نسخة، ولا بأس في الحاشية أن يكتب كذلك، كما في نسخة.

(سبحانك) أي: أنزهك عن الظلم وغيره من أوصاف النقص، (إني ظلمت نفسي) أي: فيما فعلت من المعصية سواءٌ تكون قاصرةً، أو متعديةً، (فاغفر لي) أي: جميع ذنوبي، (إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).

(د، ت، س، حب، أ، مس) أي رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن حبان، وأحمد، والحاكم؛ كلهم عن علي (٢) .

وفي "الرياض": "عن أبي إسحاق السبيعي، عن علي وخرج من باب القصر، قال: "فوضع رجله في الغرز، فقال: باسم الله، فلما استوى على الدابة قال: الحمد لله الذي كرمنا، وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من الطيبات وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلًا، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، رب اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر


(١) كذا في (أ) و (ب)، وفي (ج) و (د): "و".
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٩٧) مسلم (١٣٤٢)، وأبو داود (٢٥٩٩)، والترمذي (٣٤٤٧)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٤٨) وابن حبان (٢٦٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>