للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والتخييل، من غير اعتبار القبضة واليمين حقيقة ولا مجازا.

والقبضة: المَرَّةُ من القبض، أطلقت بمعنى القبضة وهي: المقدار المقبوض بالكف تسمية بالمصدر أو بتقدير ذات قبضة.

وتأكيد ﴿وَالْأَرْضُ﴾ بالجمع؛ لأن المراد بها الأرضون السبع، أو جميع أجزائه البادية والغائرة، وقرئ: (مطوياتٍ) بالنصب على أنها حال، ﴿وَالسَّمَاوَاتُ﴾ معطوفة على ﴿وَالْأَرْضُ﴾ منظومة في حكمها، ﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الزمر: ٦٧] أي: ما أبعد مَنْ هذه قدرته وعظمته من إشراكهم، أو ما يضاف إليه من الشركاء؛ كذا حققه البيضاوي.

(ط، ص، ي) أي رواه: الطبراني، وأبو يعلى، وابن السني، كلهم عن الحسين بن علي (١).

(وإذا انفلتت دابته) يقال: "أفلت الشيء، وانفلت وتفلت، بمعنى فرَّ". وفي "النهاية": "الانفلات: التخلص من الشيء فجأة من غير مكث".

(فليناد: أعينوا) أي: أعينوني على أخذها، وأغيثوني في ردّها، (يا عباد الله) المراد بهم الملائكة، أو المسلمون من الجن، أو رجال [الغيب] (٢) المسمّون بالأبدال.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٩٦) رقم (١١٤٧٩) والحاكم في المستدرك (٤/ ٧٥) رقم (١١٤٧٩)، وقال الذهبي في التلخيص: في إسناده ضعيفان. وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٢٤٩)، والسلسلة الضعيفة (٦٨٣): ضعيف جدًّا.
(٢) كذا في (أ) و (ب) و (د)، وفي (ج): "الغيث".

<<  <  ج: ص:  >  >>