الحالة الظاهرة؛ ففي "القاموس": "بذ وبذذت كعلمت بذاذة: ساءت حالك، وباذ الهيئة وبذها: رثها، والبذيذة: التقشف".
(وأقلَّهم زادًا) أي: في الصورة، أو في البركة، (فما زلت) أي: فبقيت دائمًا (منذ عُلِّمْتُهُنَّ) بضم العين فتشديد اللام مكسورة، وفي "نسخة الجلال" بفتح فتخفيف، أي: من ابتداء زمان تعلمت السور الخمس (من رسول الله ﷺ، وقرأت بهن) أي: وواظبت عليهن.
(أكون من أحسنهم هيئة، وأكثرهم زادًا حتى أرجع) بالنصب، وفي "أصل الجلال" بالرفع، ولعله لبيان الحال (من سفري. ص) أي: رواه أبو يعلى عن جبير بن مطعم (١).
(ما راكبٌ) أي: ليس راكب ونحوه، (يخلو في مسيره) أي: في سيره، أو زمانه، أو مكانه. (بالله) أي: مشتغلًا به. (وذِكْره) بالجر، وفي "أصل الجلال" بصيغة الماضي، عطفًا على "يخلو"، والجملة في محل نصب على الحال.
(إلا ردفه الله بِمَلَكٍ) أي: يُلْهِمُهُ الخير، ويمنعه عن الشر. وردف: بكسر الدال، والباء للتعدية، أي: أتبعه الله به، أو جعله ردفا له؛ ففي "القاموس": "الردف بالكسر: الراكب خلف الراكب كالرديف، وكل ما تبع شيئًا، وردفه، كسمعه ونصره،: تبعه، كأردفه وأردفته معه: أركبته".
وقال المصنّف: "بكسر الدال، أي: جعل الملك ردفه، والردف:
(١) أخرجه أبو يعلي (٧٣٨٢) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٣٦ - ١٣٧)، رواه أبو يعلى وفيه: من لم أعرفهم.