وفي سندها أحمد بن إسحاق البغدادي مجهول. وانظر: التلخيص الحبير (٢/ ٢٦٨). وكان عبد الله بن المؤمل يضطرب فيه فرواه البيهقي في "الشعب" (٤١٢٧) عن سعدويه عن عبد الله بن المؤمل عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ ماء زمزم لما شرب له. الطريق الثاني: أخرجه البيهقي في "الشعب" (٣٨٣٣)، والخطيب في (تاريخ بغداد) (١٠/ ١٦٦) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٣/ ٧٩) و (٣٢/ ٤٣٦) عن سويد بن سعيد قال: رأيت ابن المبارك أتى زمزم فملأ إناء ثم استقبل الكعبة فقال: اللهم إن ابن أبي الموال نا عن ابن المنكدر عن جابر أن النبي ﷺ قال: "ماء زمزم لما شرب له وهو ذا أشرب هذا لعطش يوم القيامة" ثم شربه ثم قال البيهقي: غريب من حديث ابن أبي الموال عن ابن المنكدر تفرد به سويد عن ابن المبارك من هذا الوجه عنه وأشار إلى علته ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٢/ ٤٣٦) فقال: كذا قالا ابن أبي الموال والمحفوظ عن عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير ثم رواه على الصواب: عن ابن المقرئ وهذا في "معجمه" (٣٦١) - قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم الخويي في مجلس ابن قتيبة نا محمد بن عبد الله النيسابوري نا الحسن بن عيسى قال رأيت ابن المبارك دخل زمزم فاستقى دلوًا واستقبل البيت ثم قال اللهم أن عبد الله بن المؤمل … الحديث =