٣ - ابن عيينة: حكاه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٣٠٨) أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني عن أبي بكر الحداد أنا تمام بن محمد نا أبو الميمون بن راشد نا عمر بن علي الحلواني بدمشق قال سمعت ابن المقرئ يقول كنا عند ابن عيينة فجاءه رجل فقال يا أبا محمد ألستم تزعمون أن النبي ﷺ قال ماء زمزم لما شرب له قال نعم قال فإنِّي قد شربته لتحدثني بمائتي حديث قال اقعد فحدثه بها قال وسمعت ابن عيينة يقول قال عمر بن الخطاب اللهم إني أشربه لظمأ يوم القيامة. قلت: عمر بن علي الحلواني حدث بدمشق عن محمد بن عبد الله بن يزيد بن المقرئ روى عنه أبو الميمون البجلي كذا ترجمه ابن عساكر فهو مجهول. ٤ - وابن خزيمة: ذكر الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٢٥٦) قال الحاكم أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر سمعت ابن خزيمة وسئل من أين أوتيت العلم فقال قال رسول الله ﷺ: ماء زمزم لما شرب له وإني لما شربت سألت الله علمًا نافعًا. ٥ - والعراقي في ذيل ميزان الاعتدال (١/ ١٨٨) في ترجمة محمد بن هشام بن علي المروذي روى عن محمد بن حبيب الجارودي عن ابن عيينة حديث ماء زمزم لما شرب له. قال ابن القطان: "لا يعرف". قلت: "كلام الحاكم يقتضي أنه عرفه بالثقة؛ فإنه قال عقب هذا الحديث: "هذا حديث صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي، فدل أن بقية رواته ثقات عنده". ٦ - والمنذري في "الترغيب والترهيب" (٢/ ١٣٦) قال: "وعن ابن عباس ﵄ قال قال رسول الله ﷺ: ماء … رواه الدارقطني والحاكم وقال صحيح الإسناد إن سلم من الجارود يعني محمد بن حبيب. =