(٢) لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قاله ابن الجوزي رحمه الله، وأخرجه في " العلل المتناهية " (١ / ١٥٦) برقم (٢٤٩) من حديث أنس، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٢ / ٤٦١) ح ٦٤٩، من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ: " صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي: المرجئة والقدرية". (٣) الخوارج: إحدى الفرق الضالة، نشأت قديما، وحذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من فتنتها، وحث على قتلهم، خرجوا على حين فرقة من المسلمين، ومنشؤهم التشدد والهوى، وصرف النصوص وتحريفها حسب هواهم، وهم طوائف كثيرون، يجمعهم القول بالتبري من عثمان وعلي، وتكفير صاحب الكبيرة، والخروج على الإمام إذا فعل كبيرة. انظر في شأنها: مقالات الإسلاميين (١ / ١٦٧) ، وخبيئة الأكوان (ص ٥٧) . (٤) متفق عليه: أخرجه البخاري في (استتابة المرتدين من ترك قتال الخوارج للتألف: ٦٩٣٤) عن يسير بن عمرو قال: قلت لسهل بن حنيف: هل سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول في الخوارج شيئا؟ قال: سمعته يقول: وأهوى بيده قِبَل العراق: " يخرج منه قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقِيَهُم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية "، وبرقم (٦٩٣٣ و ٣٦١٠ و ٤٣٥١ و ٥٠٥٨) بلفظ: " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ". ورواه مسلم بهذا اللفظ في (الزكاة: ٢٤٦٢) . (٥) صحيح: أخرجه ابن ماجه في (السنة في ذكر الخوارج: ١٧٣) ولفظه عنده: " الخوارج كلاب النار "، وأحمد في مسنده (٤ / ٣٥٥) ، وابن أبي عاصم في السنة (٢ / ٤٣٨) رقم (٩٠٤) ، وغيرهم. (٦) تأويل مختلف الحديث (ص ٥٥) . (٧) " الغنية " لعبد القادر الجيلاني (١ / ٨٥) .