للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩ - وَفِعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٌّ (١) بُنِيَا … وَأَعْرَبُوا مُضَارِعاً إِنْ عَرِيَا

٢٠ - مِنْ نُونِ تَوْكِيدٍ مُبَاشِرٍ، وَمِنْ … نُونِ إِنَاثٍ كَـ «يَرُعْنَ (٢) مَنْ فُتِنْ»

٢١ - وَكُلُّ حَرْفٍ مُسْتَحِقٌّ لِلْبِنَا … وَالْأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا

٢٢ - وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ، وَذُو كَسْرٍ، وَضَمّْ … كَـ «أَيْنَ، أَمْسِ، حَيْثُ» وَالسَّاكِنُ «كَمْ»

٢٣ - وَالرَّفْعَ وَالنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابَا … لِاسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ (٣) «لَنْ أَهَابَا»

٢٤ - وَالِاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا … قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأَنْ يَنْجَزِمَا


(١) في ب، د، و، ط، ي، ك، ن: «ومضيٍّ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من م.
قال المكودي رحمه الله (١/ ٩٠): «(ومُضِيّ): بالرفعِ والجرِّ، والرفعُ أقيسُ؛ لأنَّ التقدير: وفعلُ أمرٍ وفعلُ مضيٍّ، فحذَف المضافَ وأقام المضافَ إليه مقامَهُ، ووجه الجرِّ: أنه حذَف المضاف وتركَ المضافَ إليه على جرِّه؛ لدلالةِ ما تقدَّم عليه، وعلى كلا الوَجهَيْن: فالألفُ في قوله: (بُنِيَا) للتثنية»، وقال الأزهري رحمه الله (ص ١١٠): «ويجوزُ توجيه الجرِّ أن يكونَ معطوفاً على: (أَمْرٍ)، والألفُ للإطلاقِ»، وقال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (١/ ١٧١): «وينبغي أن يُقرأ:) وَمُضِيٌّ (بالرفعِ، على حذف المضافِ وإقامة المضافِ إليه مقامَه، على ما هو الأكثرُ في كلامِهم». وانظر: شرح الشاطبي (١/ ١٠١)، وحاشية ابن حمدون (١/ ٤٣).
(٢) «رَاعَه الشَّيءُ»: إذا أفزعَه بجمالِه وكثرتِه، وراعني الشيءُ، أي: أَعجبنِي. تهذيب اللغة (٣/ ١١٢)، ومختار الصحاح للرازي (ص ١٣١)، وشرح الشاطبي (١/ ١١٢).
(٣) في ب، ي، ك، ل: «نحوَ» بالنَّصب، وفي و: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ط.

<<  <   >  >>