كتاب ألفية ابن مالك - ت القاسم

التصريف - ص: 379

التَّصْرِيفُ

٩١٥ - حَرْفٌ وَشِبْهُهُ مِنَ الصَّرْفِ بَرِي … وَمَا سِوَاهُمَا بِتَصْرِيفٍ حَرِي (١)

٩١٦ - وَلَيْسَ أَدْنَى مِنْ ثُلَاثِيٍّ يُرَى … قَابِلَ (٢) تَصْرِيفٍ، سِوَى مَا غُيِّرَا

٩١٧ - وَمُنْتَهَى اسْمٍ خَمْسٌ انْ تَجَرَّدَا (٣) … وَإِنْ يُزَدْ فِيهِ فَمَا سَبْعاً عَدَا

٩١٨ - وَغَيْرَ آخِرِ الثُّلَاثِي (٤) افْتَحْ وَضُمّْ … وَاكْسِرْ، وَزِدْ تَسْكِينَ ثَانِيهِ تَعُمّْ (٥)

---

(١) في د، ط: «حر» من غير ياء.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٤٥٧): «(حَرِي): بمعنى: حقيقٌ، خبرُ المبتدأ، وأصلُه: (حريٌّ) بتشديدِ الياءِ؛ فخُفِّفَ بحذفِ إحدى الياءينِ للضرورةِ».
(٢) في أ: «قابل» بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (٢/ ٨٩٣): «(قَابِلَ): مفعولٌ ثانٍ بـ (يُرَى)، ومفعولُه الأوَّلُ ضميرٌ مستترٌ فيه عائدٌ على (أَدْنَى)، ويجوزُ أن يكونَ (قَابِلُ): مرفوعاً على أنَّه اسم (لَيْسَ)، و (أَدْنَى): منصوباً على أن يكونَ مفعولاً ثانياً لـ (يُرَى)».
(٣) في أ، ح: «يجردا» بالياء.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص ٥٨٣)، والمرادي (٢/ ٤٤٥)، والبرهان ابن القيم (٢/ ٩٨٥)، وابن عقيل (٤/ ١٩٢)، والشاطبي (٨/ ٢٥١)، والمكودي (٢/ ٨٩٤)، والسيوطي (ص ٥٠٤)، والأشموني (٣/ ٧٨١).
(٤) في ب: «الثُّلاثِ» بضمِّ الثَّاء الأولى ومن غير ياء في آخره، وفي ل: «الثَّلاثِ» بفتح الثاء الأولى ومن غير ياء في آخره، وفي س، وحاشية ب: «الثلاثيِّ» بتشديد الياء، وبه ينكسر الوزن.
(٥) في ز: «تعم» بالتاء والياء.