(٢) في ع: «يندم» بالميم، وهو تصحيف، وفي ز: «تندب» بالتاء، ولم تنقط في ح. قال المكودي رحمه الله (٢/ ٦١٦): «يعني: أنَّ كلَّ واحدٍ من النَّكرة والمبهمِ لا يجوزُ أن يُندَب». (٣) في أ، و، ز، ط، ل: «كبئرِ» بالجرِّ، وفي ي، ك: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ب، ج، هـ، ن، س، وحاشية ز. قال المكودي رحمه الله (٢/ ٦١٧): «(بِئْرَ): منصوبٌ على أنَّه مفعُولٌ مقدَّم بـ (حَفَرْ)»، وقال ابن حمدون رحمه الله (٢/ ٨٢): «والصَّوابُ: أنَّ الكافَ جارَّةٌ لقولٍ مقدَّر خبر لمبتدأ محذوفٍ، و (بِئْرَ زَمْزَم): محكيٌّ بالقولِ المقدَّر». (٤) في و، م، س: «زمزمَ» بالفتح، وفي ط، ك: بالفتح والجرِّ المنوَّن، وفي حاشية ز: «زمزماً» بالنَّصب المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ي، ن. قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٤٩): «(زَمْزَمٍ): بالتنوينِ، مضافٌ إليهِ». (٥) قال ابن جابر الهواري رحمه الله (١٣٨/ أ): «ثمَّ مثَّل ذلك بقولِهم: (وا مَن حفَر بئر زمزماهْ)، فـ (مَنْ): اسمٌ موصولٌ، وصِلتُه: (حفرَ بئرَ زمزم)، وهي معلومةٌ؛ لأنَّ ذلك لا يُنسَب إلَّا لعبد المطَّلبِ، فكأنَّه في قوَّةِ: وَا عبدَ المطَّلباهْ! ولم يتَّسِع للمصنِّف المثالُ في النَّظمِ».