قال ابن حمدون رحمه الله (٢/ ٥٥): «(النِّدَاءُ): مصدرٌ بمعنى اسم المفعولِ، أي: المُنادَى؛ لأنَّ النداءَ معنىً من المعانِي، والكلامُ في الألفاظِ، وقد مرَّ هذا كثيراً في كلامِ الناظمِ، ومناسبةُ ذكرِه بعد التوابعِ أنَّ المنادَى تابعٌ لحرفِ النداءِ، فهو تابعٌ في الجملةِ». (٢) في ز: «نَدِب» بفتح النُّون، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س. قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٣٦): «(نُدِبَ): بالبناءِ للمفعولِ». (٣) في ع: «ويا» بدل: «أَوْ يَا». (٤) في ن: «وغيرَ» بالنَّصب، وفي د: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، س. قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٣٦): «(وَغَيْرُ): مبتدأٌ». (٥) في ب، ل، ع: «لذِي» بدل: «لَدَى»، وهو تصحيف؛ لأنَّ التَّقديرَ: وغيرُ (وا) اجتنب عند اللَّبس. قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٣٦): «(لَدَى): بالدَّالِ المهملَةِ؛ ظرفُ مكانٍ بمعنى: عندَ». (٦) في أ، د: «اجتنب» بفتح التاء وضمِّها، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س. قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٣٦): «(اجْتُنِب): بالبناءِ للمفعول، خبرُ: (غَيْرُ)». (٧) في نسخة على حاشية أ: «نُكر فلم يُندب ولا ما أُبهما»، وهو شطر البيت الأول من باب النُّدبة، وذِكرهُ هنا وَهَمٌ.