(٢) في هـ، و، ك، ل، س: «هدأتُ» بضم التاء، والمثبت من ب، ج، د، ز، ط، ي، ن. قال ابن حمدون رحمه الله (٢/ ٣١٥): «والأَوْلَى أن يقرأَ (هَدَأْتَ): بفتح التاءِ؛ خِطاباً للطالبِ بأنَّه وصلَ هذا المحلَّ فقد أدركَ المرغوبَ، فينبغِي أن يسكنَ روعهُ واشتياقهُ؛ لأنَّهُ لم يبقَ له منَ المسائلِ إلا القليلُ». (٣) قال المكودي رحمه الله (٢/ ٩١٠): «(مُوطِيَا): حالٌ من التاءِ في (هَدَأْت)، ومعنى هدأت: سَكَنْت، والياءُ في (مُوطيا): بدلٌ من الهمزةِ؛ لأنَّه اسم فاعلٍ من أوطأتهُ: إذا جعلتهُ وطيئاً، ويحتمل أن يكونَ (مُوطيا): مفعولاً لـ (هَدَأْت)؛ لأنَّه يستعملُ متعدياً … والأوَّلُ أظهرُ». (٤) في أ: «فاعلَ» بفتح اللام، وفي ي: «فاعلٍ» بالجرِّ المنوَّن، وبها ينكسر الوزن، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س. قال الأزهري رحمه الله (ص ٤٦٧): «متعلقٌ بـ (اقْتُفِي)، على تقديرِ مضافٍ». (٥) «ذَا» سقطت من أ، وألحقت في حاشيتها بخطٍّ مُغايرٍ. (٦) قال الشاطبي رحمه الله (٩/ ٣٧): «قولُه: (فِي مِثْلِ كَالقَلَائِدِ) أرادَ في مثلِ (القلائدِ)، فزادَ الكافَ ضرورةً». و «القِلادَةُ»: هي ما يُجعَل في العُنُق. تهذيب اللغة (٩/ ٤٧)، والمخصص (١/ ٣٦٩).