ومن أول النظم إلى هنا ساقط من ح. (٢) في ز، س: «خِرنَقا» بكسر الخاء وفتح النون، وفي ط: «خرنِقا» بفتح الخاء وكسرها، وكسر النون، وفي ل، ع: «خِرنقا» بكسر الخاء فقط، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ك، م، ن. قال الزبيدي رحمه الله في لحن العوام (ص ٢٠٣): «يقولون لواحد (الخَرَانِق): (خَرْنَق)، والصواب: (خِرْنِق)؛ على مثال (فِعْلِل)». وانظر: تصحيح التصحيف (ص ٢٤٢)، وقال الأزهري رحمه الله في التصريح بمضمون التوضيح (١/ ١٢٤): «(خِرْنِق): بكسر الخاءِ المعجمة، والنونِ؛ وهو علمٌ منقولٌ عن وَلد الأرنبِ لامرأةٍ شاعرةٍ، وهي أخت طَرَفة بن العبد لأمِّه»، وقال المرادي (١/ ١١٩): «(جَعْفَر): علَمُ رجل، (خِرْنِقا): علمُ امرأة، (وَقَرَن): علمُ قبيلة، (وَعَدَن): علمُ بلدٍ، (وَلَاحِق): علَم فرسٍ، (وَشَدْقَم): عَلَم جملٍ، (وَهَيْلَة): علمُ شاةٍ، (وَوَاشِقِ): علَمُ كلبٍ». وانظر: شرح الكافية الشافية (١/ ٢٥١). وهنا انتهى الجزء الملفق في أ. (٣) في ط: «شذقم» بالذال المعجمة. قال الحطاب رحمه الله (١٣/ أ): «(شَدقَم): - بفتح الشين المعجمةِ، والقاف، وبينهما دالٌ مهملة - اسمُ جملٍ للنعمانِ بن المنذرِ؛ كذا ضبطَه ابنُ رَسلان في إعراب الألفية، وهو كذلك في الصحاح، والنهاية لابن الأثير، وضبطه القاضي في حاشيته: بالذال المعجمة، وهو غريبٌ لم أقِف عليه لغيرِه»، وانظر: ديوان العرب للفارابي (٢/ ٣٠)، وتهذيب اللغة (٩/ ٢٨٢)، والصحاح (٥/ ١٩٥٩)، وحاشية ابن حمدون (١/ ٨٦).