للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَصْلٌ (١)

٩٦٦ - إِنْ يَسْكُنِ السَّابِقُ مِنْ وَاوٍ وَيَا … وَاتَّصَلَا وَمِنْ عُرُوضٍ عَرِيَا

٩٦٧ - فَيَاءً الْوَاوَ اقْلِبَنَّ مُدْغِمَا … وَشَذَّ مُعْطىً غَيْرَ (٢) مَا قَدْ رُسِمَا

٩٦٨ - مِنْ (٣) يَاءٍ اوْ وَاوٍ (٤) بِتَحْرِيكٍ أَصُلْ (٥) … أَلِفاً ابْدِلْ بَعْدَ فَتْحٍ مُتَّصِلْ


(١) «فَصْلٌ» سقطت من ل.
(٢) في ج، ل: «غيرُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (٢/ ٩٤٧): «(مُعْطىً): فاعلٌ بـ (شَذَّ)، وفيه ضميرٌ مستترٌ؛ وهو المفعولُ الأولُ، و (غَيْرَ): مفعولٌ ثانٍ».
(٣) قال ابن حمدون رحمه الله (٢/ ٣٣٧): «أشار بهذا إلى ما تُبدل فيه الواوُ والياءُ ألفاً، وليس ذلك إلَّا في هذا الموضعِ، لكن هذَا الإعلال مغايرٌ لما قبله، فكان ينبغِي أن يذكُرَ له فصلاً يخصُّه؛ ولذلك عقد الموضِح له فصلاً، وكذلك فعل النَّاظمُ في الكافيةِ والتَّسهيل، ويوجدُ في نوادر نسخِه هنا». وانظر: شرح الكافية الشافية (٤/ ٢١٢٥)، والتسهيل للنَّاظم (ص ٣٠٠).
(٤) في ب، ك: «من واو او ياء» بتقديم وتأخير. وهو موافق لشرح المرادي (٢/ ٥٤٧)، والشاطبي (٩/ ٢٢١)، والأشموني (٣/ ٨٥٤).
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (٤/ ٢١٢٥)، وشرح ابن الناظم (ص ٦٠٨)، وابن عقيل (٤/ ٢٢٨)، والأزهري (ص ٤٧٦)، والسيوطي (ص ٥١٠).
(٥) في ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س: «أُصِل» بضم الهمزة وكسر الصاد. قال الأزهري رحمه الله (ص ٤٧٦): «(أُصِل): بالبناءِ للمفعولِ»، وقال الحطاب رحمه الله (٧٠/ ب): «(أُصِل): بالبناءِ للمفعولِ، وتخفيفِ الصادِ، من: الأصَالةِ»، والمثبت من أ، ب، د.
قال النَّاظم رحمه الله في شرح الكافية الشافية (٤/ ٢١٢٥): «ومعنى: (أصل): كان أصلاً»، وقال الصبان رحمه الله (٤/ ٤٤٠): «ضبطهُ الشيخُ خالد: بالبناءِ للمجهولِ، وأقرَّه غيرُه، وفيه عندي نظرٌ؛ لأنَّه إنما يصحُّ إذا كانَ له من هذا المعنى فعلٌ متعدٍّ مبنيٌّ للفاعلِ، ولم أجدهُ بعدَ مراجعةِ القاموسِ وغيرِه، وحينئذ ينبغي قراءتُه في المتنِ كـ (كَرُم)، بمعنى: تأصَّلَ؛ وإن لزِم عليه اختلافُ حركةِ ما قبل الرويِّ المقيدِ - وهو عيبٌ من عيوبِ القافيةِ يُسمى سِنادَ التوجيهِ، فاعرفْ ذلك -، ثمَّ رأيتُ هذا الضبطَ منقولاً عن خطِّ ابن النحَّاسِ تلميذِ الناظمِ، فللّه الحمدُ»، وعلَّق عليه الخضري رحمه الله بقوله (٢/ ٩٢٢): «ولك أن تفرَّ من بشاعةِ القافيةِ حينئذٍ بجعلِه اسم فاعلٍ بوزن: (حَذِر)، وأصله: (فعيل)؛ حُذفت ياؤُه للضرورةِ، أو تُجريه على مذهبِ من يُجوِّز بناءَ اللازمِ للمجهولِ». وانظر: حاشية ابن حمدون (٢/ ٣٣٨).

<<  <   >  >>