للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

«نِعْمَ، وَبِئْسَ» وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

٤٨٥ - فِعْلَانِ غَيْرُ مُتَصَرِّفَيْنِ … «نِعْمَ (١)، وَبِئْسَ»؛ رَافِعَانِ اسْمَيْنِ

٤٨٦ - مُقَارِنَيْ «أَلْ»، أَوْ مُضَافَيْنِ لِمَا … قَارَنَهَا كَـ «نِعْمَ عُقْبَى الْكُرَمَا»

٤٨٧ - وَيَرْفَعَانِ مُضْمَراً يُفَسِّرُهْ … مُمَيِّزٌ (٢) كَـ «نِعْمَ قَوْماً مَعْشَرُهْ»

٤٨٨ - وَجَمْعُ تَمْيِيزٍ وَفَاعِلٍ ظَهَرْ … فِيهِ خِلَافٌ عَنْهُمُ قَدِ اشْتَهَرْ (٣)


(١) في ب: «نعم» بفتح النُّون وكسرها معاً، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م.
قال المرادي رحمه الله (١/ ٥٢٢): «وفي (نعم) أربعُ لغاتٍ: (نَعِمَ): وهي الأصل، و (نَعْمَ): بالتخفيف، و (نِعِمَ): بالإتباع، و (نِعْمَ): بالتخفيف بعدَ الإتباع، قيل: وأفصحُها (نِعْمَ)؛ وهي لغةُ القرآن، ثمَّ (نِعِمَ): بالإتباع، ثمَّ (نَعِمَ)؛ وهي الأصلية - وقرئ بهما: {فنعما هي} -، ثُمَّ: (نَعْمَ) في المرتبة الرابعة». وانظر: شرح التَّسهيل للنَّاظم (٣/ ٥)، وشرح أبي أحيان (ص ٣٨٦).
(٢) في م: «مميزاً»، وهو وهم.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٠٢): «(ويُفَسِّرُهْ): فعلٌ مضارع، والهاءُ المتصلة به مفعولُه، و (مُمَيِّزٌ): فاعلُه».
(٣) في حاشية ك: «خ: س»، لعلَّه يشير إلى نسخة أخرى؛ وهي: «استقر».

<<  <   >  >>