للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الِاسْتِغَاثَةُ

٥٩٨ - إِذَا اسْتُغِيثَ اسْمٌ (١) مُنَادىً (٢) خُفِضَا … بِاللَّامِ مَفْتُوحاً كَـ «يَا لَلْمُرْتَضَى»

٥٩٩ - وَافْتَحْ (٣) مَعَ الْمَعْطُوفِ إِنْ كَرَّرْتَ «يَا» … وَفِي سِوَى ذَلِكَ بِالْكَسْرِ ائْتِيَا (٤)

٦٠٠ - وَلَامُ مَا اسْتُغِيثَ عَاقَبَتْ أَلِفْ … وَمِثْلُهُ اسْمٌ ذُو تَعَجُّبٍ أُلِفْ

* * *


(١) في ز، ك، ل، س: «اسمُ» بضمة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٤٦): «(منادىً): نعتٌ لـ (اسْم)»، وهو يقتضي أن تكون كلمة (اسمٌ) منوَّنة.
وفي شرح ابن جابر الهواري (١٣٧/ ب): «استَغَثتَ اسمَ»، وقال: «(اسمَ): منصوبٌ بـ (استَغَثتَ)».
(٢) في ز: «منادَى» بفتحة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
(٣) في ل: «فافتح» بالفاء.
والمثبت موافق لشرح المرادي (٢/ ٨)، والبرهان ابن القيم (٢/ ٦٨٩)، والشاطبي (٥/ ٣٦٦)، والمكودي (٢/ ٦١٣)، والأشموني (٣/ ٤٦٢).
(٤) في ح: «اثبتا» بدل: «ائْتِيَا».
قال ابن الناظم رحمه الله (ص ٤١٨): «أي: جيء بكسرِ اللَّام فيما ليس مستغاثاً ولا معطوفاً مكرَّراً معه (يَا)، وهو المعطوفُ بدون (يَا)، والمستغاثُ مِن أجله».

<<  <   >  >>