للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَعَدِّي الْفِعْلِ وَلُزُومُهُ (١)

٢٦٧ - عَلَامَةُ الْفِعْلِ الْمُعَدَّى أَنْ تَصِلْ … هَا غَيْرِ مَصْدَرٍ بِهِ نَحْوُ (٢) «عَمِلْ»

٢٦٨ - فَانْصِبْ بِهِ مَفْعُولَهُ (٣) إِنْ لَمْ يَنُبْ … عَنْ فَاعِلٍ نَحْوُ (٤) «تَدَبَّرْتُ الْكُتُبْ»

٢٦٩ - وَلَازِمٌ غَيْرُ الْمُعَدَّى، وَحُتِمْ … لُزُومُ أَفْعَالِ السَّجَايَا (٥) كَـ «نَهِمْ (٦)»

٢٧٠ - كَذَا «افْعَلَلَّ»، وَالْمُضَاهِي «اقْعَنْسَسَا (٧)» … وَمَا اقْتَضَى نَظَافَةً (٨) أَوْ دَنَسَا


(١) في ع زيادة: «بابُ».
(٢) في ط، ن: «نحوَ» بالنَّصب، وفي و، ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ج، هـ، ز، ي، م.
(٣) في ن: «معموله». وهو موافق لشرح أبي حيان (ص ١٢٦)؛ حيث قال: «يقولُ: المتعلّق ينصبُ معمولَه، يعني بالمعمُول: المفعولَ به».
(٤) في أ، ب، ط، ك، م: «نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ج، هـ، و، ي.
(٥) «السَّجَايَا»: جمع سَجِيَّةٍ، وهي: ما دلَّ على معنى قائمٍ بالفاعل لازمٍ له. شرح ابن الناظم (ص ١٧٨).
(٦) «النَّهَمُ» - بالتحريك -: هو إفراطُ الشَّهوة فِي الطَّعام. الصحاح (٥/ ٢٠٤٧)، وشرح ابن الناظم (ص ١٧٨).
(٧) «اقْعَنْسَسَ البعيرُ وغيرُه»: إِذا امْتنعَ أن ينقَاد؛ فَلم يَتبع، وكلُّ مُمتَنِعٍ فهو مُقعَنْسِسٌ. تهذيب اللغة (١/ ١٢٥)، وشرح ابن الناظم (ص ١٧٨).
(٨) في أ، ب، ج، ل، ن: «نضافة» بالضاد، وهو تصحيف، وفي بقية النسخ: «نظافة» بالظاء، وهو المعروف؛ بمعنى: النقاوة، وهو المرادُ هنا. قال النَّاظم رحمه الله في الاعتماد في نظائر الظاء والضاد (ص ٦١): «نَضَّفَ: بالضادِ، يقال: نَضَّف الإنسانُ طعامَه تنضيفاً فهو منضَّف: أي جعلَ فيه النَّضَفَ، وهو شجرٌ يُتداوَى به، وهو الصَّعْتَر، ونَظَّف - بالظاء - يُقال: نظَّف الشيءَ، تنظيفاً: إذا نقَّاه». وانظر: تهذيب اللغة (١٤/ ٢٧٩)، والفرق بين الضاد والظاء للداني (ص ٩١).

<<  <   >  >>