للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التَّوْكِيدُ (١)

٥٢٠ - بِـ «النَّفْسِ» أَوْ بِـ «الْعَيْنِ» الِاسْمُ أُكِّدَا (٢) … مَعَ ضَمِيرٍ طَابَقَ (٣) الْمُؤَكَّدَا (٤)

٥٢١ - وَاجْمَعْهُمَا (٥) بِـ «أَفْعُلٍ» إِنْ تَبِعَا … مَا لَيْسَ وَاحِداً تَكُنْ مُتَّبِعَا

٥٢٢ - وَ «كُلّاً» اذْكُرْ فِي الشُّمُولِ، وَ «كِلَا … كِلْتَا، جَمِيعاً»؛ بِالضَّمِيرِ مُوصَلَا (٦)


(١) في ع زيادة: «بابُ».
(٢) في هـ: «الاسْمَ أَكِّدَا»، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٣١٥): «(الاسْمُ): مبتدأٌ، وجملة (أُكِّدَا) - بالبناء للمفعول -: خبرُهُ، والألفُ للإطلاق، وقال ابن جابر الهواري: (أَكِّدَا) بفتح الهمزة؛ أمرٌ مِن: أَكَّدَ يُؤَكِّدُ، وأصله: (أَكِّدَنْ) بالنونِ الخفيفةِ، ولكنَّه وقفَ عليها بالألفِ، و (الاسْمَ): مفعولٌ مقدَّمٌ بـ (أَكِّدَا). اهـ بمعناه، وهذا أنسبُ بما بعدَه، وأسلمُ من تقديم معمولِ الخبر على المبتدَأ»، واختار النصب السجاعي أيضاً، وجعله ابن حمدون متعيِّناً، ومنعَ الرفع. وانظر: شرح ابن جابر الهواري (١٢٤/ ب)، وحاشية السجاعي (ص ١٩٩)، وابن حمدون (٢/ ٢٣).
(٣) في أ: «وافق».
(٤) في ن: «معْ مُضْمَرٍ يُطَابِقُ المُؤَكَّدَا». وهو موافق لشرح المرادي (١/ ٥٧٧).
(٥) في هـ، ن: «فاجمعهما» بالفاء.
ومراد النَّاظم كما قال الشاطبي رحمه الله (٥/ ٤): «يعني: أنَّ النفسَ والعينَ إنْ تبعا في التأكيدِ غيرَ المفردِ من مثنّىً أو مجموعٍ؛ فإنَّهما يُجمعان على (أَفْعُل)».
(٦) في س: «موصلا» بفتح الصاد وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (١٢٥/ أ): «(مُوصَلا): بفتحِ الصَّاد؛ لأنَّه اسمُ مفعولٍ، ومعنى الوصلِ بالضَّميرِ: الإضافةُ إليه»، وقال الأزهري رحمه الله (ص ٣١٧): «(مُوصَلا): بفتحِ الصَّاد، حالٌ مِن (كُلّ) وما عُطف عليه، وإنَّما أُفرِد على معنى ما ذكر».

<<  <   >  >>