قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (٢/ ٤٤٢): «(التأكيدُ): لغةٌ في (التوكيدِ)»، وقال الأزهري رحمه الله في التصريح (٢/ ١٣٢): «(بابُ التوكيدِ): و (التأكيدِ) أيضاً؛ لغةٌ فيه، ولم ينفرد أحدُهما بتصرُّفٍ فيُجعل أصلاً، يقال: وكَّد توكيداً، وأكَّد تأكيداً، والواو أكثرُ؛ ولذلك شاع استعمالُه بالواو عند النُّحاةِ». والمثبت موافق لشرح المرادي (١/ ٥٨٠)، وابن عقيل (٣/ ٣٠٨)، والشاطبي (٥/ ٢٥)، والمكودي (١/ ٥٤٨)، والأشموني (٢/ ٤٠٥). (٢) قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «أي: على وزن (النَّافِلَة)، يعني: في الأصلِ، وإلَّا فهي تدغم، وكان يُغنيه عنه: (فَاعِلَه)؛ إلا أنَّه تمَّم البيتَ». (٣) في د: «أجمعين». قال الأزهري رحمه الله (ص ٣١٨): «(يَجِيءُ أَجْمَعُ): فعلٌ وفاعلٌ، و (جَمْعَاءُ): بفتح الجيم والمد، و (أَجْمَعُونَ ثُمَّ جُمَعُ): بضمِّ الجيم؛ الثلاثةُ معطوفةٌ على (أَجْمَعُ) بإسقاط العاطف من أوَّلها وثانِيها». (٤) في ج: «شُمل» بضم الشين، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س. قال الشاطبي رحمه الله (٥/ ٢١): «(عَنْ نُحَاةِ البَصْرَةِ): متعلِّقٌ بمحذوف؛ هو حالٌ من فاعلِ (شَمِلَ)، تقديرُه: المنعُ شَمِلَ منقولاً عن نحاةِ البصرةِ». وانظر: إعراب الألفية (ص ٣١٨).