(٢) في ل: «ألحِقَ» بالنَّصب، وبه ينكسر الوزن. قال الأزهري رحمه الله (ص ٢٧٧): «(أَلْحِقْ) بفتح الهمزة؛ فعل أمرٍ من (أَلْحَقَ)». (٣) في هـ، و، ز، ل، م: «يُحَل» بضم الياء وفتح الحاء، وفي ج: بفتح الياء وضمها، وفتح الحاء وضمها معاً، والمثبت من أ، ب، د، ط، ي، ك، ن، س. قال ابن جابر الهواري رحمه الله (١٠٨/ ب): «(يَحُلّ): فعلٌ مضارعٌ في موضعِ خبر (كَانَ)، و (فِعْلٌ): اسمُها، والضَّميرُ في قولِه: (مَحَلَّه) عائدٌ إلى (المَصْدَر)، والتقديرُ: ألحِق المصدرَ بفعلِه إن كان فعلٌ مقترنٌ بـ (أَنْ) أو بما يحلُّ محلَّ المصدر، يعني: يصحُّ أن يَحُلَّ». وانظر: شرح المكودي (١/ ٤٥٨)، ومنحة الجليل (٢/ ٩٣). (٤) في و، ط، ي: «او» بالوصل، والوزن لا ينكسر بالقطع، وهو الأصل. (٥) في ح، ل: «برفع أو بنصب» بتقديم وتأخير، وهو موافق لشرح الكافية الشافية (٢/ ١٠١٧). والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص ٣١٧)، والمرادي (١/ ٤٦٢)، والبرهان ابن القيم (١/ ٥٢٤)، وابن عقيل (٣/ ١٠١)، والشاطبي (٤/ ٢٤٨)، والمكودي (١/ ٤٥٩)، والأزهري (ص ٢٧٧)، والأشموني (٢/ ٣٣٦). قال الشاطبي رحمه الله (٤/ ٢٥١): «وقد نبَّه النَّاظمُ على الترجيح؛ حيثُ قال: (كَمِّلْ بِنَصْبٍ أَوْ بِرَفْعٍ عَمَلَه)؛ فقدَّم النصبَ الذي يُكَمَّلُ به، وذلك - في الغالِب - مع الإضافةِ إلى الفاعلِ».