كتاب ألفية ابن مالك - ت القاسم

إعراب الفعل - ص: 304

إِعْرَابُ الْفِعْلِ (١)

٦٧٦ - ارْفَعْ مُضَارِعاً إِذَا يُجَرَّدُ … مِنْ نَاصِبٍ وَجَازِمٍ (٢) كَـ «تَسْعَدُ (٣)»

٦٧٧ - وَبِـ «لَنِ» انْصِبْهُ، وَ «كَيْ»، كَذَا (٤) بِـ «أَنْ» … لَا بَعْدَ عِلْمٍ، وَالَّتِي مِنْ بَعْدِ ظَنّْ

٦٧٨ - فَانْصِبْ بِهَا، وَالرَّفْعَ صَحِّحْ، وَاعْتَقِدْ … تَخْفِيفَهَا (٥) مِنْ «أَنَّ» فَهْوَ (٦) مُطَّرِدْ

---

(١) في ع زيادة: «بابُ».
(٢) د، هـ، و، ز، ك، م: «جازم وناصب» بتقديم وتأخير، وهو موافق لشرح الشاطبي (٦/ ١).
والمثبت موافق لشرح المرادي (٢/ ١١٦)، والبرهان ابن القيم (٢/ ٧٦٢)، وابن عقيل (٤/ ٣)، والمكودي (٢/ ٦٨٦)، والسيوطي (ص ٤٧٦)، والمكناسي (٢/ ٢٦٩).
(٣) في ج، ز، ي: «كتُسعد» بضم التاء، وفي ب، ع: «كيُسعد» بياء مضمومة، ولم تنقط في ح، والمثبت من أ، د، هـ، ط، ك، ل، م، ن، س، ونسخة على حاشية ب.
قال الخضري رحمه الله (٢/ ٧٢٢): «إمَّا بفتح التاءِ والعينِ: مضارع (سعَد، يسعَد)؛ بالفتح فيهما، أي: أعانَهُ، أو: مضارع (سعِد)؛ بالكسر اللازم، من: السَّعد، وهو: اليُمن ضدُّ الشقاء، وإمَّا بضمِّ التاءِ مع فتحِ العينِ: مضارعٌ مجهولٌ من الأوَّل، أو: من (أَسْعَد) المتعدِّي بالهمز؛ بمعناه، أو: مع كسرِها مبنيّاً للفاعل، من (أَسعَد)»، وقال المكودي رحمه الله (٢/ ٦٨٧): «ويَجوزُ ضبط (يُسْعَدُ): بضمِّ الياءِ؛ مبنيّاً للمفعُول مِن: (أَسْعَدَ، يُسْعِدُ)، وبفتحِها: مبنيّاً للفاعل مِن: (سَعِدَ، يَسْعَدُ)». وانظر: إعراب الألفية (ص ٣٧٧).
(٤) في ب: «إذا»، ولا وجه لها.
(٥) في هـ، و، ز، ك، ل، س، ع، ونسخة على حاشية ج: «تخفيف أن»، وهو موافق لشرح البرهان ابن القيم (٢/ ٧٦٣)، وفي ح: «تخفيفه».
والمثبت موافق لشرح المرادي (٢/ ١٢٢)، وابن عقيل (٤/ ٣)، والشاطبي (٦/ ٤)، والمكودي (٢/ ٦٨٨)، والسيوطي (ص ٤٧٦).
(٦) في ج، د، م، ن، ع: «وهو» بالواو.
والمثبت موافق لما في شرح المرادي (٢/ ١٢٢)، والبرهان ابن القيم (٢/ ٧٦٣)، وابن عقيل (٤/ ٣)، والشاطبي (٦/ ٤)، والمكودي (٢/ ٦٨٨)، والسيوطي (ص ٤٧٦).