للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«ظَنَّ» وَأَخَوَاتُهَا (١)

٢٠٦ - انْصِبْ بِفِعْلِ الْقَلْبِ جُزْأَيِ ابْتِدَا … أَعْنِي «رَأَى، خَالَ، عَلِمْتُ، وَجَدَا

٢٠٧ - ظَنَّ، حَسِبْتُ، وَزَعَمْتُ، مَعَ عَدّْ … حَجَا، دَرَى، وَجَعَلَ اللَّذْ كَاعْتَقَدْ


(١) في أ، ونسخة على حاشية د: «ظنَنْتُ وأخواتُها»، وفي ع زيادة: «بابُ».
قال ياسين العليمي رحمه الله (١/ ١٨٠): «هذه التّرجمةُ خيرٌ من أن يُقال: (أَفْعَالُ القُلُوبِ)؛ لأنَّ هذا يحتاجُ إلى تخصيصٍ، بخلاف الأوَّل؛ فإن قولَهم: (ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا) قد صار عَلَماً على ما يُراد به من الأفعالِ، ولهذا احتاج المصنّفُ أَن يقول: (أَعْنِي رَأَى) لمّا قال: (انْصِبْ بِفِعْلِ القَلْبِ جُزْأَيِ ابْتِدَا)».

<<  <   >  >>