للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

«مَا، وَلَا، وَلَاتَ (١)، وَإِنِ» الْمُشَبَّهَاتُ (٢) بِـ «لَيْسَ» (٣)

١٥٨ - إِعْمَالَ (٤) «لَيْسَ» أُعْمِلَتْ «مَا» دُونَ «إِنْ» … مَعَ بَقَا النَّفْيِ وَتَرْتِيبٍ زُكِنْ (٥)

١٥٩ - وَسَبْقَ حَرْفِ جَرٍّ اوْ ظَرْفٍ - كَـ «مَا … بِي أَنْتَ مَعْنِيّاً (٦)» - أَجَازَ الْعُلَمَا


(١) «وَلَاتَ» ليست في هـ، و، ي، ك، ل، م، ع. وهو موافق لشرح أبي حيان (ص ٦١)، والشاطبي (٢/ ٢١٥).
وفي ن، س: «وإن ولات» بتقديم وتأخير.
(٢) في ب، د، ط، ن: «المشبهاتِ» بالجرِّ، والمثبت من هـ، و، ز، ي، ك، ل، ع.
(٣) في أ، ب، ن، وحاشية ي زيادة: «فصل في»، وهو موافق لشرح أبي حيان (ص ٦١)، والبرهان ابن القيم (١/ ٢٠٧)، وابن عقيل (١/ ٣٠١)، والمكودي (١/ ٢٠٦)، والأزهري (ص ١٧٤)، والأشموني (١/ ٢٥٤)، وفي ع زيادة: «بابُ»، والمثبت من ج، د، هـ، ط، س. وهو موافق لشرح المرادي (١/ ٢٠٦)، والسيوطي (ص ١٥١)، والمكناسي (١/ ٣٢٧)، وفتح الخالق المالك للشربيني (١/ ٥٠٧)، وحاشية ياسين العليمي (١/ ١١٣).
(٤) من هنا بدأ السقط في ز إلى البيت رقم (٢٠٦).
(٥) أي: عُلِم، ومرادُه بالترتيبِ أن يكون خبرُها في رتبتِه مِن التَّأخيرِ. شرح ابن جابر الهواري (٤٢/ ب).
قال النَّاظم رحمه الله في باب الابتداء:
«وَالأَصْلُ فِي الأَخْبَارِ أَنْ تُؤَخَّرَا … وَجَوَّزُوا التَّقْدِيمَ إِذْ لَا ضَرَرَا»
وانظر: شرح الشاطبي (٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧).
(٦) قال الشاطبي رحمه الله (٢/ ٢٢٨): «مَعْنِيٌّ: اسمُ مفعولٍ من العِناية، وهي: الاهتمامُ بالشيءِ، من قولهم: عُنِيت بحاجتِك، أُعْنَى بها، فأنا مُعْنىً بِها، وهو لازمٌ للبناء للمفعولِ في اللغة الشهيرةِ»، وانظر: التصريح للأزهري (١/ ٤٢٩).

<<  <   >  >>