قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٠٣): «(مُمَيِّزٌ) بكسر الياء: خبرٌ». (٢) في ل: «بعدَ» بالنَّصب. قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٠٣): «(بَعْدُ): متعلِّق بـ (يُذْكَرُ)، وبُني على الضمِّ لقطعهِ عن المضاف إليهِ مع نِيَّة معناه». (٣) في ل: «كالعلمِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن، س. قال الأشموني رحمه الله (٢/ ٣٧٩): «(العِلْمُ): مبتدأٌ؛ قولاً واحداً». (٤) في م: «المقتضى». قال الشاطبي رحمه الله (٤/ ٥٤٢ - ٥٤٣): «(المُقْتَنَى): (مُفتعَل) مِن الاقتناءِ، وهو الادخارُ والاتخاذُ لنفسِك، و (المُقْتَفَى): أيضاً مفتعَل من الاقتفاءِ، وهو اتِّباع الأثرِ، والمعنى في المثال: العلمُ نعمَ المالُ المتَّخذُ، والإمامُ المُتَّبَع الهادي إلى سبيلِ الرَّشادِ»، وقال أبو حيان رحمه الله (ص ٣٩٨): «هذا التمثيل فيه ذكرُ المخصوص بعينِه، لا ذكرُ ما يُشعِر بهِ، غاية ما في هذا: أنَّه قَدَّمه على الجملةِ، وأمَّا الحكمُ: فلا ينبغي أن يُمَثَّلَ إلا بنحو قوله تعالى: {نعم العبد إنَّه أوَّاب}، ونحو قول الشاعر: إنِّي اعْتَمَدْتُك يَا يزيدُ … فنِعْمَ معتمَدُ الوسائِلِ». وانظر: شرح ابن الناظم (ص ٤٩٠)، والمقاصد النحوية للعيني (٤/ ١٥١١ - ١٥١٢). (٥) أي: مُطلَقاً بلا قيدٍ، يُقال: أسجلْتَ الكلامَ، أي: أرسلْتَهُ. الصحاح (٥/ ١٧٢٦)، وشرح الشاطبي (٤/ ٥٤٧).