للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٩ - وَ «مَا»: مُمَيِّزٌ (١)، وَقِيلَ: فَاعِلُ … فِي نَحْوِ «نِعْمَ مَا يَقُولُ الْفَاضِلُ»

٤٩٠ - وَيُذْكَرُ الْمَخْصُوصُ بَعْدُ (٢) مُبْتَدَا … أَوْ خَبَرَ اسْمٍ لَيْسَ يَبْدُو أَبَدَا

٤٩١ - وَإِنْ يُقَدَّمْ مُشْعِرٌ بِهِ كَفَى … كَـ «الْعِلْمُ (٣) نِعْمَ الْمُقْتَنَى (٤) وَالْمُقْتَفَى»

٤٩٢ - وَاجْعَلْ كَـ «بِئْسَ»: «سَاءَ»، وَاجْعَلْ «فَعُلَا» … مِنْ ذِي ثَلَاثَةٍ: كَـ «نِعْمَ» مُسْجَلَا (٥)


(١) في ز: «مميَّز» بفتح الياء، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ط، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٠٣): «(مُمَيِّزٌ) بكسر الياء: خبرٌ».
(٢) في ل: «بعدَ» بالنَّصب.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٠٣): «(بَعْدُ): متعلِّق بـ (يُذْكَرُ)، وبُني على الضمِّ لقطعهِ عن المضاف إليهِ مع نِيَّة معناه».
(٣) في ل: «كالعلمِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن، س.
قال الأشموني رحمه الله (٢/ ٣٧٩): «(العِلْمُ): مبتدأٌ؛ قولاً واحداً».
(٤) في م: «المقتضى».
قال الشاطبي رحمه الله (٤/ ٥٤٢ - ٥٤٣): «(المُقْتَنَى): (مُفتعَل) مِن الاقتناءِ، وهو الادخارُ والاتخاذُ لنفسِك، و (المُقْتَفَى): أيضاً مفتعَل من الاقتفاءِ، وهو اتِّباع الأثرِ، والمعنى في المثال: العلمُ نعمَ المالُ المتَّخذُ، والإمامُ المُتَّبَع الهادي إلى سبيلِ الرَّشادِ»، وقال أبو حيان رحمه الله (ص ٣٩٨): «هذا التمثيل فيه ذكرُ المخصوص بعينِه، لا ذكرُ ما يُشعِر بهِ، غاية ما في هذا: أنَّه قَدَّمه على الجملةِ، وأمَّا الحكمُ: فلا ينبغي أن يُمَثَّلَ إلا بنحو قوله تعالى: {نعم العبد إنَّه أوَّاب}، ونحو قول الشاعر:
إنِّي اعْتَمَدْتُك يَا يزيدُ … فنِعْمَ معتمَدُ الوسائِلِ».
وانظر: شرح ابن الناظم (ص ٤٩٠)، والمقاصد النحوية للعيني (٤/ ١٥١١ - ١٥١٢).
(٥) أي: مُطلَقاً بلا قيدٍ، يُقال: أسجلْتَ الكلامَ، أي: أرسلْتَهُ. الصحاح (٥/ ١٧٢٦)، وشرح الشاطبي (٤/ ٥٤٧).

<<  <   >  >>