للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨ - وَبَابُهُ، وَمِثْلَ (١) «حِينٍ (٢)» قَدْ يَرِدْ … ذَا الْبَابُ، وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ (٣)

٣٩ - وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ … فَافْتَحْ، وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ

٤٠ - وَنُونُ (٤) مَا ثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ (٥) بِهْ … بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ، فَانْتَبِهْ

٤١ - وَمَا بِتَا وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا … يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا (٦)


(١) في ك، م، ع: «ومثلُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص ١١٨): «(مِثْلَ): منصوبٌ على الحالِ من فاعل: (يَرِد)»، وقال المرادي رحمه الله (١/ ٧٩): «يعني: أنَّ باب (سنينَ) قد يستعمل مثل (حِين)، فيُجعل إعرابُه بالحركاتِ على النُّونِ منونةً، ولا تسقطها الإضافةُ، وتلزمُ الياء، فتقول: هذه سنينٌ، وصحبته سنيناً، وما رأيته مذ سنينٍ».
(٢) في ع: «حين» بفتحة وبكسرتين معاً.
قال الأزهري رحمه الله (ص ١١٨): «(حِينٍ): مضاف إليه».
(٣) في نسخة على حاشيتي هـ، و: «والفَرَّا يَرَاهُ مُطَّرِد» بدل: «وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ».
قال ابن الناظم رحمه الله (ص ٢٧): «يعني: أنَّ إجراءَ (سِنِين) وبابَه مَجرى (حِين) مطَّردٌ عند قومٍ من النحويِّين، منهمُ: الفرّاءُ».
(٤) في ج: «ونونَ» بالنَّصب، وفي و، ز: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، د، هـ، ط، ي، ك، ل، م، ن، ع.
قال الحطّاب رحمه الله في اختصار إعراب الألفية للأزهري (١١/ أ): «(وَنُونُ): بالرفعِ على أنَّه مبتدأٌ، وهو الأرجح، أو: بالنصب بفعلٍ محذوف يفسِّره (اسْتَعْمَلُوهُ)»، وقال الأزهري رحمه الله (ص ١١٩): «(وَنُونُ): مبتدأٌ».
(٥) في ك: «والملحق» بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص ١١٩): «(والمُلْحَقِ): اسمٌ مجرورٌ بالعطفِ على محلِّ (مَا)».
(٦) في ب: «يكسر في النصب وفي الجر معا» بتقديم وتأخير.

<<  <   >  >>