والمثبت موافق لشرح المرادي (١/ ٨٨)، والبرهان ابن القيم (١/ ١٠٨)، وابن عقيل (١/ ٨٠)، والشاطبي (١/ ٢٢٧)، والمكودي (١/ ١١٠)، والأزهري (ص ١٢٣)، والسيوطي (ص ٥٨)، والأشموني (١/ ٤٤). (٢) في هـ، م: «والثاني» بالياء. قال ابن جابر الهواري رحمه الله في شرح الألفية (١٥/ أ): «فحذَف ياءَ (الثَّانِي)؛ وهي لغةٌ»، وقال الشاطبي رحمه الله (١/ ٦٠٨): «(وَالثَّانِ): أرادَ (وَالثَّانِي)؛ فحذفَ الياءَ للحاجة إلى ذلكَ، وهو أيضاً جائزٌ في الكلامِ، فقد قرأ ابنُ عامر والكوفيّون: {يوم يدع الداع} من غير ياء مطلقاً، وأنشدَ سيبويهِ في نحوِه: وَأَخُو الغَوَانِ مَتَى يَشَأْ يَصْرِمْنَهُ … وَيَعُدْنَ أَعْدَاءً بُعَيْدَ وِدَادِ أراد: (الغواني) بالياءِ»، وانظر: الأصول في النحو لابن السراج (٣/ ٤٥٧)، وشرح أبيات سيبويه للسِّيرافي (١/ ٤٥). (٣) قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (١/ ٢٠٩): «في نسخةٍ: (وَكُلُّ فِعْلٍ)؛ وما أحسنَها». (٤) في ط: «فالألف» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ك، ل، م، ن. قال الحطاب رحمه الله (١٢/ أ): «(فَالأَلِف): مبتدأٌ، أو: مفعولٌ بفعلٍ محذوفٍ يفسِّرُه: (انْوِ)، كما فِي باب الاشتغالِ».