للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٧ - فَالْأَوَّلُ (١) الْإِعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا … جَمِيعُهُ، وَهْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا

٤٨ - وَالثَّانِ (٢) مَنْقُوصٌ، وَنَصْبُهُ ظَهَرْ … وَرَفْعُهُ يُنْوَى، كَذَا أَيْضاً يُجَرّْ

٤٩ - وَأَيُّ فِعْلٍ (٣) آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ … أَوْ وَاوٌ اوْ يَاءٌ: فَمُعْتَلّاً عُرِفْ

٥٠ - فَالْأَلِفَ (٤) انْوِ فِيهِ غَيْرَ الْجَزْمِ … وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كَـ «يَدْعُو، يَرْمِي»


(١) في و، ل، م، ع: «والأول» بالواو، وكذا كانت في هـ، ثمّ غُيِّرت كالمثبت، وكُتِبَ فوقها «خ».
والمثبت موافق لشرح المرادي (١/ ٨٨)، والبرهان ابن القيم (١/ ١٠٨)، وابن عقيل (١/ ٨٠)، والشاطبي (١/ ٢٢٧)، والمكودي (١/ ١١٠)، والأزهري (ص ١٢٣)، والسيوطي (ص ٥٨)، والأشموني (١/ ٤٤).
(٢) في هـ، م: «والثاني» بالياء.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله في شرح الألفية (١٥/ أ): «فحذَف ياءَ (الثَّانِي)؛ وهي لغةٌ»، وقال الشاطبي رحمه الله (١/ ٦٠٨): «(وَالثَّانِ): أرادَ (وَالثَّانِي)؛ فحذفَ الياءَ للحاجة إلى ذلكَ، وهو أيضاً جائزٌ في الكلامِ، فقد قرأ ابنُ عامر والكوفيّون: {يوم يدع الداع} من غير ياء مطلقاً، وأنشدَ سيبويهِ في نحوِه:
وَأَخُو الغَوَانِ مَتَى يَشَأْ يَصْرِمْنَهُ … وَيَعُدْنَ أَعْدَاءً بُعَيْدَ وِدَادِ
أراد: (الغواني) بالياءِ»، وانظر: الأصول في النحو لابن السراج (٣/ ٤٥٧)، وشرح أبيات سيبويه للسِّيرافي (١/ ٤٥).
(٣) قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (١/ ٢٠٩): «في نسخةٍ: (وَكُلُّ فِعْلٍ)؛ وما أحسنَها».
(٤) في ط: «فالألف» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ك، ل، م، ن.
قال الحطاب رحمه الله (١٢/ أ): «(فَالأَلِف): مبتدأٌ، أو: مفعولٌ بفعلٍ محذوفٍ يفسِّرُه: (انْوِ)، كما فِي باب الاشتغالِ».

<<  <   >  >>