للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٩ - وَأَلِفٌ وَالْوَاوُ وَالنُّونُ لِمَا … غَابَ وَغَيْرِهِ كَـ «قَامَا، وَاعْلَمَا»

٦٠ - وَمِنْ ضَمِيرِ الرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ … كَـ «افْعَلْ، أُوَافِقْ، نَغْتَبِطْ (١)، إِذْ تَشْكُرُ (٢)»

٦١ - وَذُو ارْتِفَاعٍ وَانْفِصَالٍ (٣) «أَنَا، هُو … وَأَنْتَ»، وَالْفُرُوعُ لَا تَشْتَبِهُ


(١) في ط، ك، ل، ن، س: «تغتبط» بالتاء، و «نَغْتَبِطْ» مطموسة في ج.
قال الشاطبي رحمه الله (١/ ٢٧٨): «الثاني: الفعلُ المضارعُ ذو الهمزة الدالّةِ على المتكلِّم وحدَه، أو النونِ الدالّةِ على المتكلِّم ومعه غيرُه، أو وحدَه مع قصدِ التعظيم، وهما اللَّذانِ نبّه عليهما بقوله: (أُوَافِقْ نَغْتَبِطْ)». وانظر: شرح المكودي (١/ ١١٨).
(٢) في هـ، ك، ل: «نُشكَر» بضم النون وفتح الكاف، وفي و، م، ع: «تُشكَر» بضم التاء وفتح الكاف، وفي س: «نشكر» مهملة، والمثبت من ب، ج، د، ز، ط، ن.
قال الشاطبي رحمه الله (١/ ٢٧٨): «الثالثُ: الفعلُ المضارعُ ذو التاء؛ لكن بشرط أن يكونَ للواحدِ المخاطَب نحو: أنت تفعل، وهو الذي دل عليه قوله: (إذ تُشْكَرُ)، وهو فعلٌ مبنيٌّ للمفعولِ، ومثله المبنيُّ للفاعل، كقولك: أنت تَشْكُرُ، إذ لا فرق بينهُما، ومن هنا يحتمل المثال الضبط بالبِنَاءِ للفاعلِ، وأظنُّ أنّ ابنَ النَّاظم هكذا ضبطهُ، إلا أنّه جعل مثالَ التّاءِ: (تغتبط)، ومثالَ النونِ: (نشكر)، والأمرُ في ذلك قريبٌ». وانظر: شرح ابن النَّاظم (ص ٣٧)، وقال المكناسي رحمه الله (١/ ٢٤٠): «ويصحُّ: (نغتبط) بالنّونِ، و (تشكر): بالتاء، وعكسُه، ويصحُّ بناءُ (تشكر)، أو: (نشكر) للفاعلِ والمفعولِ».
(٣) في ع، ونسخة على حاشية ط: «في انفصال» بدل: «وَانْفِصَالٍ».

<<  <   >  >>