للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٦ - وَالثَّانِ مُبْتَداً (١) وَذَا الْوَصْفُ خَبَرْ … إِنْ فِي سِوَى الْإِفْرَادِ (٢) طِبْقاً (٣) اسْتَقَرّْ

١١٧ - وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بِالِابْتِدَا … كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالْمُبْتَدَا

١١٨ - وَ «الْخَبَرُ»: الْجُزْءُ الْمُتِمُّ الْفَائِدَهْ … كَـ «اللَّهُ بَرٌّ، وَالْأَيَادِي (٤) شَاهِدَهْ»

١١٩ - وَمُفْرَداً يَأْتِي، وَيَأْتِي جُمْلَهْ … حَاوِيَةً مَعْنَى الَّذِي سِيقَتْ لَهْ

١٢٠ - وَإِنْ تَكُنْ إِيَّاهُ مَعْنىً اكْتَفَى … بِهَا (٥) كَـ «نُطْقِي اللَّهُ حَسْبِي وَكَفَى»


(١) في ل: «مبتدَا» بفتحة واحدة، وفي أ: «مبتداً، مبتدأْ» معاً، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س، ع.
قال الشاطبي رحمه الله (١/ ٦٠٨): «(مبتداً)، أراد (مبتدأٌ): ولكنَّه سهَّل الهمزةَ بالإبدالِ المحضِ على لغةِ مَن قال في: (أخطأت: أخطيت)، ثم حذفَها لالتقائِها ساكنةً مع التنوينِ».
(٢) في ل: «الأَفراد» بفتح الهمزة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص ١٥٦): «(الإِفْرَادِ): بكسرِ الهمزة؛ مضافٌ إليه».
(٣) في و: «طَبقا» بفتح الطاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ط، ي، ل، م، ن.
قال الحطاب رحمه الله (١٧/ ب): «(طِبْقاً): بكسرِ الطاء؛ حالٌ من الفاعل، بمعنى: مُطابقاً، أو: تمييزٌ محوّل عنِ الفاعل مقدَّم عليه؛ لأنّه متصرفٌ، وفي بعضِ النسخ: (طِبقٌ): بالرفع على أنّه فاعلٌ بفعل محذوفٍ يفسّره (استقر)»، وقال الصبان رحمه الله (١/ ٢٨١): «(الطِّبق): بمعنى المُطابق، كالمِثْل والشِّبْه؛ بمعنى: المُماثِل والمُشابهِ»، وانظر: شرح المكودي (١/ ١٧٣)، وإعراب الألفيَّة (ص ١٥٦ - ١٥٧).
(٤) أي: العَطايا والنِّعَمُ. الألفاظ المؤتلفة للنَّاظم (ص ٢١٨)، وشرح الشاطبي (١/ ٦٢٢)، وانظر: تهذيب اللغة (١٤/ ١٦٩).
(٥) في و: «به».
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٣٣/ ب): «يعني: وإن تكنِ الجملةُ هي المبتدأُ في المعنى اكتفَى بِها، ولم يحتجْ لها إلى ضميرٍ رابطٍ».

<<  <   >  >>