والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص ١٩٨)، وأبي حيان (ص ١٤٤)، والمرادي (١/ ٣٢١)، والبرهان ابن القيم (١/ ٣٦٤)، وابن عقيل (٢/ ١٨٥)، والشاطبي (٣/ ٢٧٠)، وهو أَوْلى؛ قال الشاطبي رحمه الله (٣/ ٢٧٧): «والحرف المُراد: هو المختصُّ بمعنَى التعليلِ، والمشهورُ من الحروف المؤدِّية معنَى التعليلِ هو اللَّامُ، وإنَّما لم يَقل: (فَاجْرُرْهُ بِاللَّامِ)؛ لمشاركةِ غيرِه له في تلكَ الدلالةِ، وفي الاستعمالِ في هذه المواضعِ؛ كالباءِ و (مِن) و (في)». (٢) في ز، ن، ونسخة على حاشية أ: «وليست» بزيادة تاء. (٣) في أ، ز، ن: «تمتنع» بالتاء، وفي نسخة على حاشية ز: «ممتنع» بالميم. والمثبت أصحُّ؛ لأنَّ الضَّميرَ يعود على المصدر المفهوم من قوله: «فَاجْرُرْهُ»، قال المرادي رحمه الله (١/ ٣٢٢): «يعني: أنَّه لا يَمتنِع جرُّه - أي: المفعول له - بالحرف مع استيفائه للشروطِ». (٤) في ب، ج، ز، ط، ي، ونسخة على حاشية ك: «يصحبها»، وفي ز: «يصحبُها» بالرَّفع. قال الأزهري رحمه الله (ص ٢٣٠): «(يَصْحَبَهَا)، وفي بعضِ النسخ: (يَصْحَبَهُ) بالتَّذكِير، ولا فرق؛ لأنَّ الحرفَ يجوز عَودُ الضَّميرِ إليه بالتَّذكير على إرادة اللَّفظِ، وبالتَّأنِيث على إرادةِ الكلمة». (٥) في ز: «وأنشدُ» من غير واو.