للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٨ - وَاسْتُعْمِلَ اسْماً، وَكَذَا «عَنْ، وَعَلَى» … مِنْ أَجْلِ ذَا عَلَيْهِمَا (١) «مِنْ» دَخَلَا

٣٧٩ - وَ «مُذْ، وَمُنْذُ» اسْمَانِ حَيْثُ رَفَعَا … أَوْ أُولِيَا (٢) الْفِعْلَ كَـ «جِئْتُ مُذْ دَعَا»

٣٨٠ - وَإِنْ يَجُرَّا فِي مُضِيٍّ فَكَـ «مِنْ» … هُمَا، وَفِي الْحُضُورِ مَعْنَى «فِي» اسْتَبِنْ

٣٨١ - وَبَعْدَ «مِنْ، وَعَنْ، وَبَاءٍ» زِيدَ «مَا» … فَلَمْ يَعُقْ (٣) عَنْ عَمَلٍ قَدْ عُلِمَا (٤)

٣٨٢ - وَزِيدَ بَعْدَ «رُبَّ، وَالْكَافِ» فَكَفّْ … وَقَدْ تَلِيهِمَا (٥) وَجَرٌّ لَمْ يُكَفّْ


(١) في ط: «عليهما» بضم الهاء وكسرها.
(٢) في ع: «وليا».
قال الشاطبي رحمه الله (٣/ ٦٨٣): «أي: جُعِلَ الفعلُ والياً لهما»، وقال الأزهري رحمه الله (٢٥٨): «(أُولِيَا): بالبناءِ للمفعول».
(٣) في أ، ب، د: «تَعُق» بفتح التاء، وضم العين، قال الأزهري رحمه الله (ص ٢٥٩): «(فَلَمْ تَعُقْ): جازمٌ، ومجزومٌ، وفاعلُ (تَعُق): ضميرٌ يعود إلى (مَا) الزائدةِ»، وفي ز: بفتح الياء، وضم العين وكسرها معاً، وفي ج، ط، ي: بتاء وياء مفتوحتين معاً، وفي س: بضم الحرف الأول من غير نقط، وكسر العين، وفي م: بفتح الحرف الأول من غير نقط، وفي ع: «يعق» مهملة، وفي ح: من غير نقط ولا ضبط، والمثبت من هـ، و، ك، ل، ن. وهو موافق لشرح أبي حيان (ص ٢٥٧)، والمرادي (١/ ٤١١)، والبرهان ابن القيم (١/ ٤٦٤)، وابن عقيل (٣/ ٣١)، والشاطبي (٣/ ٧٠١)، والمكودي (١/ ٤١٢)، والسيوطي (ص ٣٠٧).
قال الشاطبي رحمه الله (٣/ ٧٠١): «(فَلَمْ يَعُقْ عَنْ عَمَلٍ) أي: لم يُحبس عنه؛ ولم يُصرَف عنه». وانظر: مختار الصحاح (ص ٢٢١)، وشرح ابن الناظم (ص ٢٦٨).
(٤) في حاشية ي: «بلغ مقابلة».
(٥) في ج، هـ، ز، م: «يليهما» بالياء. وهو موافق لشرح المرادي (١/ ٤١٢)، والبرهان ابن القيم (١/ ٤٦٤)، والسيوطي (ص ٣٠٨)، قال الخضري رحمه الله (١/ ٤٧٧): «(يَلِيهِمَا): فاعلُه ضمير يعودُ على (مَا)؛ كنائب فاعل (زِيدَ)، وذكَّره باعتبار لفظِها»، ولم تنقط في و، ح، ك، ل، س، ع، وفي ط: بالياء، وبضم الهاء وكسرها.
والمثبت موافق لشرح ابن عقيل (٣/ ٣٢)، والأزهري (ص ٢٥٩)، والمكناسي (٢/ ١٣٣)، والأشموني (٢/ ٢٩٩).
قال ابن الناظم رحمه الله (ص ٢٦٨): «تدخلُ (مَا) الزائدة على (مِنْ وَعَنْ وَالبَاء): فلا تكفهنَّ عن العملِ … وتدخل أيضاً على (رُبَّ وَالكَاف): فتكفّهما عنِ العمل غالباً».

<<  <   >  >>