(٢) قال ابن الناظم رحمه الله (ص ٢٧٨): «أي: ممَّا لازمَ الإضافةَ إلى المضمرِ: (وَحْدَكَ)، و (لَبَّيْكَ)؛ بمعنى: إقامةً على إجابتِك بعد إقامةٍ، و (دَوَالَيْكَ)؛ بمعنى: إدالةً لك بعد إدالةٍ، و (سَعْدَيْكَ)؛ بمعنَى: إسعاداً لك بعد إسعادٍ».(٣) في شرح المكودي (١/ ٤٢٧): «إفرادهُ» بدل: «إفراد إذ»، وقال (١/ ٤٢٨): «والضميرُ في (يُنَوَّنْ) عائدٌ على (إِذْ)، وكذلكَ الهاءُ في: (إِفرَادُهُ)». وانظر: حاشية ابن حمدون (١/ ٣٣٤).(٤) في أ، هـ، و، ط، ي، ك، ل، ن: «نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ب، ج.(٥) «نُبِذَ فلانٌ»: أي: طُرِد وأُبعِد، ونَبَذْتَ الخاتمَ؛ أي: ألقيتَهُ وطرحتَهُ. مقاييس اللغة (٣/ ٤٥٥)، ومشارق الأنوار (٢/ ١)، وشرح الشاطبي (٤/ ٧٤).(٦) في هـ، ز، ل، م: «أوِ» بكسر الواو، والمثبت من أ، ب، ج، و، ط، ي، ن.قال الخضري رحمه الله (٢/ ٥٠٧): «(أَوَ اعْرِبْ): بنقلِ فتحةِ الهمزةِ إلى الواوِ؛ للوزنِ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute