ونصُّ إجازته لسراج الدين عمر بن عليٍّ الخزرجيّ المثبتةُ في ورقة العنوان: «عرض عليَّ جميع (الألفيّة في النحو)؛ للإمام جمال الدِّين ابن مالكٍ رحمه الله: الولدُ النَّجيب الفاضل الذِّكر سراج الدِّين عمر ابن الخطيب العدل نورِ الدين علي ابن الخطِيب [العدل] عماد الدِّين داوُد بن الخطيب العدل مجد الدِّين عبد العظيم بنِ نبهان بن عطاف [بن قيس] بن عطاف بن سَعْد بنِ عطاء بن قيس بنِ سعد بن عبادةَ الخزرجيّ صاحب رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، عرضا حسناً في مجلسين - أَجْزل اللَّه من الفهم حظَّه كما يسَّر له حفظَهُ -، وأخبرته [أني] قرأتُ الألفيّة جمعاءَ على الشيخ الإمام رئيسِ أهل الإِنْشاء شهاب الدِّين محمود بنِ سلمان بن فهدٍ الحلبيّ، وقرأتُ من أوّلها إلى باب النعت على الشيخ الصَّالح المحدِّث شمس الدِّين أبي عبدِ اللَّه محمد بن أبي الفتح وأجازنِي؛ قالا: قرأناها على مُنْشِئها جمالِ الدين. وأجزتُ له أن يرويَها [عني] بهذا الإسناد، وأن يرويَ عني جميع ما يجوز لي وعنِّي روايتُهُ، وكان آخر عرضِه عليَّ يوم الثلاثاء سابع عشر شهر ربيعٍ الآخر، سنةَ عشرين وسبع مئةٍ، بمنزلي من مدرسة الملك الصَّالح. كتبه: أبو حيَّانَ محمدُ بن يوسف بن عليِّ بن حيانَ الأندلسيُّ نزيل ديار مصر - حرسها اللَّه -».