للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٨٢ - وَاضْمُمْ أَوِ انْصِبْ مَا اضْطِرَاراً نُوِّنَا … مِمَّا لَهُ اسْتِحْقَاقُ ضَمٍّ بُيِّنَا

٥٨٣ - وَبِاضْطِرَارٍ خُصَّ جَمْعُ (١) «يَا، وَأَلْ» … إِلَّا مَعَ «اللَّهِ» وَمَحْكِيِّ الْجُمَلْ

٥٨٤ - وَالْأَكْثَرُ «اللَّهُمَّ» بِالتَّعْوِيضِ … وَشَذَّ «يَا اللَّهُمَّ» فِي قَرِيضِ (٢)

* * *


(١) في ط: «جمعَ» بالنَّصب، وفي د: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ي، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٣٩): «(خُصَّ): بضَمِّ الخاء المعجمةِ، يحتملُ أن يكون فعلَ أمرٍ، أو: فعلاً ماضياً مبنيّاً للمفعولِ، (جَمْع): على الأوَّل منصوبٌ على المفعوليَّةِ، وعلى الثاني: مرفوعٌ على النيابةِ عن الفاعِل».
(٢) في حاشية ب: «بلغ».
قال الشاطبي رحمه الله (٥/ ٢٩٤ - ٢٩٥): «يريدُ أنَّ الجمعَ بين (يَا) والميمِ شذَّ في القريضِ، وهو: الشعر … وقد يُطلق (القَرِيض) في مقابلة (الرَّجَز)، وهو نوعٌ من الشِّعر … ومرادُ الناظم الأوَّلُ».

<<  <   >  >>