قال الأزهري رحمه الله (ص ٣٤٣) في إعراب (سَعْد سَعْدَ) الأولى منهما: «يجوز فيه الضمُّ على الأصلِ، والفتحُ: على الإتباعِ لما بعدَه؛ إمَّا لأنَّه مضافٌ إلى ما بعد الثانِي، والثاني مُقحَم بينهما - كما يقول سِيبويهِ -، وإمَّا لأنَّه مضافٌ لمحذوف مماثلٌ لما أضيف إليهِ الثاني - كما يقول المُبرِّد -»، وقال المرادي رحمه الله (١/ ٦٦٧): «فإن قلت: أيُّ الوَجهَيْن أرجحُ: أضَمُّ الأوَّل، أمْ فتحُه؟ قلتُ: بل ضَمُّه؛ لوضوحِ وجهِه، وقد صَرَّح في الكافية بأنَّه الأمْثَلُ». وانظر: شرح الكافية الشافية (٣/ ١٣٢٠). (٢) في أ، ب، هـ، ي، س: «الأوس» بالقطع، وبه ينكسر الوزن. قال ابن جابر الهواري رحمه الله (١٣٦/ أ): «ونقلَ حركةَ الهمزِ مِن (أوس) إلى لامِ التَّعريفِ». و «سَعْد الأَوْس»: هو الصَّحابي الجليل سعدُ بن معاذٍ الأنصاريُّ، سيِّد الأوسِ رضي الله عنه. انظر: أسد الغابة لابن عبد البر (٢/ ٤٦١)، والروض الأنف للسهيلي (٤/ ٦١)، وشرح الشاطبي (٥/ ٣٣٣). (٣) في ب، ج، د، ط، ي، ل: «أولا» بالقطع، وبه ينكسر الوزن. قال ابن جابر الهواري رحمه الله (١٣٦/ أ): «ونقل حركةَ الهمزِ مِن … وكذلك همزةُ (أوَّلاً) إلى حاءِ (افْتَحَ)».