٢ - اعتنَى ناسخُها بضبط حروفِهَا بِالشَّكلِ التَّامِّ فِي حالتَي الوصلِ والوقفِ؛ كَبيانِ رَسمِ سكونِ الحَرفِ آخِرَ الكلمة إذا حُرِّكَ لِأَجل هَمزةِ الوَصلِ، ورَسْمِ همزةِ القطع التي وُصِلتْ لإقامةِ الوَزنِ، ونحو ذلكَ، وأشار إلَى مواضع الإِدغامِ والإقلابِ على نحو رَسمِ المصاحفِ.
٣ - أعرب النَّاسخُ عامَّة ألفاظِ الألفيّة بوضعِ حروفٍ دَقيقة - فَوقَ ألفاظِها - ترمُز لأَلقاب الإِعرابِ؛ كدَلَالة (ف): على الفِعل، و (ج): على المجرُور، و (م ب): على المبتدأ، و (خ): على الخبر، و (ظ): على الظَّرفِ، و (ح): على الحالِ … ونحوِها.
٤ - يَرمز كثيراً لما ثبتَ بوجهيْنِ في الضَّبطِ بِـ «معاً».
٥ - عليهَا تصحيحَاتٌ وتصويبات فِي الحاشية، وبيانٌ لبعض الكلِمات، وذِكْرُ شيءٍ من فروق النُّسخِ.
٦ - عليها بلاغاتٌ، وعلامَات مُقابلةٍ.
٧ - مُيِّزَت الأبوابُ بخطٍّ أحمرَ ثخينٍ.
٨ - عليها تَعليقاتٌ منقولةٌ عن شُروحِ الأَلفيَّةِ بخطوطٍ متأخِّرةٍ عَن خَطِّ النَّاسخِ، وهي تَكثرُ فِي أَوَّلها، وبعضُها عَن أَبي حَيَّان - النحويّ المعروف -، ويَحْتَمِلُ أن تكون من فوائد قراءتِها عليهِ.
٩ - فِي آخرها قَيْدُ قراءةٍ مقرونةٍ بالإجازةِ سنة (٧٤٤ هـ)(١) من