للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٠٠ - وَ «فُعُلٌ» لِاسْمٍ رُبَاعِيٍّ بِمَدّْ … قَدْ زِيدَ قَبْلَ لَامٍ (١)؛ اعْلَالاً فَقَدْ

٨٠١ - مَا لَمْ يُضَاعَفْ فِي الْأَعَمِّ ذُو الْأَلِفْ (٢) … وَ «فُعَلٌ» جَمْعاً لِـ «فُعْلَةٍ» (٣) عُرِفْ

٨٠٢ - وَنَحْوِ «كُبْرَى»، وَلِـ «فِعْلَةٍ»: «فِعَلْ» … وَقَدْ يَجِيءُ جَمْعُهُ (٤) عَلَى «فُعَلْ»

٨٠٣ - فِي نَحْوِ «رَامٍ» ذُو اطِّرَادٍ «فُعَلَهْ» … وَشَاعَ نَحْوُ «كَامِلٍ، وَكَمَلَهْ» (٥)

٨٠٤ - «فَعْلَى» لِوَصْفٍ كَـ «قَتِيلٍ، وَزَمِنْ (٦) … وَهَالِكٍ (٧)»، وَ «مَيِّتٌ (٨)» بِهِ قَمِنْ


(١) في ج: «اللام» بزيادة أل، وفي نسخة على حاشيتها: «لامٍ اعلالٍ» كذا.
(٢) في م، ن، ع: «ألف» من غير أل.
(٣) في أ، ب، ج، ز، ح، ط: «لفعلة جمعا» بتقديم وتأخير.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص ٥٤٩)، والمرادي (٢/ ٢٨٥)، والبرهان ابن القيم (٢/ ٩٠١)، وابن عقيل (٤/ ١١٩)، والمكودي (٢/ ٧٩٦)، والسيوطي (ص ٤٩٢)، والمكناسي (٢/ ٣١٢)، والأشموني (٣/ ٦٨٠)، وابن طولون (٢/ ٣١٣).
(٤) قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «لو قَال: (جَمْعُهَا)؛ كان أحسنَ»، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (١٦٩/ أ): «الضَّميرُ في قولِه: (جَمْعُهُ): عائدٌ إلى الوزنِ الأخيرِ؛ وهي: (فِعْلَة)؛ بكسرِ الفاءِ، وسكونِ العينِ».
(٥) هذا البيت والبيت الذي يليه سقطا من ط، ثم استُدركا في الحاشية بخطٍّ مُغايرٍ.
(٦) أي: مُبْتَلىً. انظر: الصحاح (٥/ ٢١٣١)، وطِلْبة الطَّلَبة للنسفي (ص ٥٠)، وشرح الشاطبي (٧/ ٩٣).
(٧) في أ، ي، ك، م، ن: «وهالك» بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ل.
(٨) في ب، و، ل، س: «وميتٍ» بالجرِّ، وفي أ، ي، ن: بالجرِّ والرَّفع، والمثبت من ج، د، هـ، ز، ك، م.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (١٦٩/ أ): «وقولُه: (زَمِنٌ)، وما عُطِفَ عليه: مبتدأٌ، (وقَمِن): خبرُه»، وقال المكودي رحمه الله (٢/ ٧٩٩): «(فَعْلَى): مبتدأٌ، وخبرُه: (لِوَصْفٍ)، (وزَمِنٌ): مبتدأٌ، (وَهَالِكٌ وَمَيِّتٌ): معطوفانِ عليه، وخبرُ المبتدأ (قَمِنٌ)، أي: حقيقٌ، وينبغي أن يُضبطَ (قمَن) بفتحِ الميمِ؛ لكونه خبراً عن أكثر منِ اثنينِ، فإن (قمَنَا) المفتوحَ الميم: يُخبر به عن الواحدِ والمثنى والجمعِ»، وقال ابن حمدون رحمه الله (٢/ ٢٣١): «قول المكودي (وينبغِي أن يُضبط … ) بل لا حاجةَ لهذا، والحقُّ أنَّ (قَمِن): بكسرِ الميمِ، وله احتمالانِ: أحدهما: أن تقولَ إنّ (زَمِنٌ): مبتدأ، و (قَمِنٌ): خبرُه، و (هَالِكٌ وَمَيِّتٌ): كلٌّ منهما مبتدأٌ حُذفَ خبرُ كلٍّ منهما لدلالةِ خبرِ (زَمِن) عليه، والثاني: أن تقولَ: إنّ (زَمِنٍ وهَالِكٍ): بالجرِّ، معطوفانِ على (قَتِيلٍ)، وأمَّا (ميِّتٌ): فهو بالرفعِ، مستأنفٌ مبتدأٌ، (وقَمِن): خبرُه». وانظر: حاشية ابن هشام الأخرى (ص ١٤٠٧)، وشرح الشاطبي (٧/ ٩٣)، وحاشية الخضري (٢/ ٨٢٤).

<<  <   >  >>