قال الأزهري رحمه الله (ص ٤٥٠): «(اقْتِضَاءَ): بالمدِّ؛ مفعولٌ مطلقٌ مقدَّمٌ على عاملِه وجوباً؛ لإضافتِه إلى ما له صدرُ الكلامِ». (٢) في أ، ب، ج، ز، ح، ك، ع: «ما» بزيادة ألف. قال ابن جابر الهواري رحمه الله (١٨١/ أ): «فـ (مَ) استفهاميَّةٌ، حُذف ألفُها؛ وهي مخفوضةٌ بـ (اقْتِضَاءَ)؛ لأنَّه مضافٌ إليهَا، فلو وقفتَ عليها لقُلتَ: اقتضاءَ مَهْ؟». وانظر: شرح البرهان ابن القيم (٢/ ٩٦٨)، والشاطبي (٨/ ٩٨). (٣) ورد هذا البيت في ل مؤخَّراً إلى آخر الباب. (٤) في ك: «ووصلُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، هـ، ز، ط، ي. قال الأزهري رحمه الله (ص ٤٥٠): «(وَصْلَ): مفعولٌ مقدَّمٌ بـ (أَجِزْ)». (٥) في أ، ط: «في كل» بدل: «بِكُلِّ». (٦) هذا البيت سقط من د، و، ل، م، ن، س. وهو موافق لشرح المرادي (٢/ ٤١٥)، والشاطبي (٨/ ١٠١)، والمكودي (٢/ ٨٧٦)، والأشموني (٣/ ٧٥٩). قال الأزهري رحمه الله (ص ٤٥٠): «وهذا البيتُ يوجدُ في بعضِ النسخِ»، وقال ياسين العليمي رحمه الله (٢/ ٤٨٤): «قولُه: (وَوَصْلُهَا … ) قبلَه في بعضِ النسخ: (وَوَصْل ذِي … )، وفائدة قولِه: (فِي المُدَامِ اسْتُحْسِنَا) بعدَه: بيانُ الجنسِ؛ فإنَّ البيتَ المذكور لا يدلُّ عليه، وإنَّما لم يقتصر على هذا؛ لأنَّ الجمعَ بينهما أبينُ وأوضحُ»، وقال الصبان رحمه الله (٤/ ٣٠٦): «يوجدُ في بعضِ النُّسخِ قبلَ هذا البيتِ بيتٌ آخر وهو: (وَوَصْل ذِي … )، فيكون قوله: (وَوَصْلُهَا … ) تفصيلاً لإجمالِ هذا البيتِ»، وقال ابن حمدون رحمه الله (٢/ ٢٨٤): «يوجدُ قبلَ هذا البيتِ في بعض نسخِ المكودي بيتٌ آخر نصُّه: (وَوَصْل ذِي … )، ويوجدُ أيضاً عقبه شرحاً له: (ذكرَ في هذا البيتِ أنَّ هاء السكتِ إنَّما توصلُ بحركة بناءٍ لازمٍ، لا كبناءِ المفردِ العلَمِ، فلا تتَّصلُ به وإنَّما تتصل بهِ على وجه الشذوذِ، وإليه أشار بقوله: وَوَصْلُهَا … )، لكن قول الناظمِ: (وَوَصْلُهَا … ) البيتَ؛ يُغنِي عن البيتِ وشرحِه الموجودَين في بعضِ النُّسخِ». وانظر: حاشية السجاعي (ص ٢٩٠ - ٢٩١)، والخضري (٢/ ٨٧٢). والبيت مثبت في شرح الكافية الشافية (٤/ ١٩٩٧)، وشرح ابن عقيل (٤/ ١٧٩)، والسيوطي (ص ٥٠١).