قال المكودي رحمه الله (٢/ ٩٦٥): «يعني: أن (ظَلِلْتُ) بكسرِ اللامِ يجوز أن يُحذف منه إحدَى اللَّامينِ، مع كسرِ الظاءِ وفتحِها، فتقول: ظِلْتُ وظَلْتُ»، وقال الأزهري رحمه الله (ص ٤٨٣): «(ظَلْتُ): بفتحِ الظاءِ المشالةِ؛ مبتدأٌ، (وظِلْتُ): بكسرِها؛ معطوفٌ على المبتدأ». (٢) في ل، س: «قَرن» بفتح القاف، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن. قال الشاطبي رحمه الله (٩/ ٤٢٥): «يعني: أن (قِرن): بكسر القاف، و (قَرن): بفتحها؛ نُقلا معاً»، وقال الأزهري رحمه الله (ص ٤٨٣): «(وقِرْنَ): بكسرِ القافِ؛ مبتدأٌ». وانظر: شرح المكودي (٢/ ٩٦٨). (٣) في ط، ك: «اقرَرن» بفتح الراء الأولى، وفي ي: «اقرُرن» بضم الراء الأولى، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ل. قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (٢/ ٨٤٩) -: «(وقِرْن في بُيوتِكُن) وقُرئ بالفتح، فهذا من: القَرار؛ كأنَّه يريدُ: (اقْرَرْنَ)؛ فتُحذفُ الراءُ الأُولَى للتخفيفِ وتُلقى فتحتُها على القافِ، فيستغنى عن الألفِ لحركةِ ما بعدها، وتحتمل قراءةُ من قرأَ بالكسرِ أيضاً أن تكون من: (اقرِرن) بكسرِ الراءِ على هذا؛ كما قُرئ: {فَظِلْتُمْ تَفَكَّهُون} بفتحِ الظاءِ وكسرِها، وهو من شواذِّ التَّخفيفِ»، وقال الشاطبي رحمه الله (٩/ ٤٢٦): «وهو إمَّا أن يكون ضبطه بكسرِ الرَّاء الأولى - وهكذا ثبت في النسخ … ». (٤) في س: «قِرن» بكسر القاف، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن. قال الأزهري رحمه الله (ص ٤٨٣): «(وَقَرْنَ): بفتحِ القافِ؛ معطوفٌ على المبتدَأ».