كتبه: صالحُ بنُ عبدِ اللَّه القَيْمَرِيُّ». وتحته بخطِّ أبي حيان: «المذكور أَعْلاه صحيحٌ. كتبَهُ: أبو حيَّانَ». وفي (ي): «نَجزَت (الألفيَّةُ) بحمدِ اللَّه وعونه وحسنِ توفيقهِ، في سَلْخِ ذي الحجةِ الحرامِ، سنةَ أربعٍ وأربعينَ وسبع مئةٍ». وفي (ك): «آخرُها. والحمدُ للَّه وحدَه، وصلَّى اللَّهُ على سيِّدنا مُحمدٍ النبيِّ الأمي، وعَلى آلهِ وأَصحابهِ وسلمَ. على يدِ - أفقرِ عبادِ اللَّهِ تعالى إِلى عفو ربهِ ورحمتهِ ورضوانهِ وكرمهِ -: محمدِ بن محمَّد بنِ عليِّ بن حسن بنِ محمود بن هاشِم بن عُبادةَ الأنصارِيِّ الخَزْرَجِيِّ الشافعيِّ - غفر اللَّه لهُ، ولوالديهِ، ولجميع المسلمِينَ -. ووافقَ الفراغُ من نسخِها: يومَ الأربعاءِ، مُستهلَّ شهرِ رمضانَ المعظَّم قدرُه، من عام سِتٍّ وتسعينَ وسبعِ مئةٍ، بمدينةِ بَعْلَبَكَّ المحروسةِ. الحمد للَّه ربِّ العالمينَ، وصلاتُه على سيِّدنا محمَّد وآلهِ وصحبهِ، وسلامهُ». ثم في الصفحة التي تليها قيد نظرٍ؛ نصه: «نَظَر في هذا الكتاب المباركِ - أقلُّ عبيد اللَّه، وأضعفُهم وأحوجُهم إلى طاعة ربه الرحيم الشَّافي -: إسماعيلُ بن محمدٍ السيوفي الشافعيُّ». وتحته قيد آخر؛ نصُّه: «الحمد للَّه. نَظَرَ في هذا الكتابِ المبارك - داعياً لمالكه بطول البَقاء -: مُحمد بنُ أحمدَ بن محمدِ بن عليِّ بنِ عمر بن شمس الدين الميداني الشافعيُّ الدمشقيُّ - غفر اللَّه تعالى لَهُ ولوالديه ولأشياخِهِ وللمسلمين أجمعينَ -. بتاريخ: نهارِ الجمعة ثانِي شوَّال المبارك، سنةَ ثنتَيْن وتسعِ مئةٍ، بالقاهرة المحرُوسة، بمجلس القاضي [تقي الدِّين الديري] الشافعيِّ، بخطِّ الجامع الأزهر - عمرَهُ اللَّه تعالى بِذِكره -» (أ). (أ) بعض كلمات هذا القيد غير واضحة. =