من لوازم الولاء والبراء جهاد الكفار، بمعنى مقاتلة أعداء الله سبحانه وتعالى بكل أنواع الجهاد المعروفة.
فالجهاد من أعظم مظاهر الموالاة للمؤمنين والمعاداة للكافرين والمنافقين، بل هو ذروة سنام الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفهم الجهاد في الإسلام أمر مطلوب، ونجد أن تشويه هذا التصور لم يسلم منه كثير من خواص المسلمين في هذا الزمان، حتى إن بعض كبار الشيوخ يتكلم أن الإسلام يترك الحرية لكل صاحب عقيدة أن يدعو إليها في سلام وأمان وبلسانه في حرية مطلقة، وأكثر الناس يحتارون من مثل هذا الكلام من خواص المسلمين، ومن عالم يمثل مشيخة الأزهر ومع ذلك يقول هذا الكلام، ولعلها تأتي فرصة إن شاء الله لنوبخهم، فكثير من المنهزمين أمام أعداء الإسلام يحرفون حقائق الجهاد حتى يرضوا أسيادهم من غربيين، وحتى يتقربوا إليهم بعمليات البتر هذه، والله المستعان.